أنتوني بلينكن أعاد تحديد موعد زيارته لبكين نهاية هذا الأسبوع
أكدت الولايات المتحدة الأربعاء أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أعاد تحديد موعد زيارته لبكين نهاية هذا الأسبوع، سعيا إلى “إدارة مسؤولة” للعلاقات المتوترة بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر “سيلتقي بلينكن مسؤولين بارزين في جمهورية الصين الشعبية حيث سيناقش أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول”.
خلافات معقدة
واختلف البلدان بشأن مجموعة من القضايا طوال الأشهر الماضية، من بينها تايوان والتجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان، وأيضا علاقات بكين الوثيقة مع موسكو، التي تخوض حربا يدينها الغرب في أوكرانيا.
وأضاف الخلاف حول المنطاد، في فبراير، طبقة جديدة من التعقيد، خاصة بعد أن قررت الولايات المتحدة إسقاطه، وهو عمل نددت به بكين باعتباره رد فعل مبالغ فيه، وفقا للصحيفة.
لكن، كما تقول وول ستريت جورنال، فقد انخرط الجانبان في الآونة الأخيرة في جهد دقيق لتحسين العلاقات.
ولا تزال العلاقة العسكرية معقدة، خاصة بعد رفض الجيش الصيني مساع أميركية لتحسين التواصل، إلا أن الصحيفة تقول إن بكين بدت أكثر استعدادا للحوار في مجالات أخرى.
لكن الجيش الصيني رفض مسعى أميركيا لتحسين الاتصالات فيما يقول محللون إنه إحجام عن قبول حواجز الحماية التي قد تشجع العمليات العسكرية الأميركية في الفناء الخلفي للصين. أما في مجالات أخرى، أثبتت بكين أنها أكثر استعدادا للحوار.