بعد ارتفاع أعدادهم.. كيف يمكن حل أزمة اللاجئين؟
أعلنت الأمم المتّحدة ارتفاع أعداد اللاجئين في العالم إلى 110 ملايين شخص، اضطروا للفرار من ديارهم، مؤكدة أن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من بلدانهم أو النازحين في داخلها لم يبلغ يوما هذا المستوى المرتفع.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي إن عدد النازحين أو اللاجئين كان يبلغ 108,4 ملايين شخص في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 19,1 مليونا عما كان عليه العدد في نهاية 2019، وهي زيادة غير مسبوقة.
وتابعت المنظمة أن النزاع الأخير في السودان أدى إلى تفاقم الوضع الذي كان قد أصبح استثنائيًا في 2022 بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا أو الأزمة الإنسانية في أفغانستان.
ودفع القتال بين الفصائل المتناحرة في السودان العدد الإجمالي للاجئين والنازحين إلى نحو 110 ملايين شخص في أيار/مايو.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاء ضمن فقرة “الرأي رأيكم” وسألنا المتابعين: “كيف يمكن الحد من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين؟ وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- الحد من الصراعات: 83%
- تنظيم استقبالهم: 8%
- تقنين أوضاعهم: 9%
وتعليقاً على نتيجة الاستفتاء، قال ممثل مركز دراسات الهجرة بألمانيا، حسن الطرابلسي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن “كل الاسباب مجتمعة ولكن الحد من الصراعات الإقليمية يساعد جداً في الحد من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين”.
وأضاف: “الفقر نعم يدعو إلى الهجرة ولكن الحقيقة عندما نرى الأزمات والحروب والصراعات الداخلية هذه تساعد أكثر على الهجرة والهروب من أجل تأمين الإنسان وعائلته”.
عدد اللاجئين لم يصل أبداً لهذا المستوى
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي إن العدد الإجمالي للاجئين الفارين من بلادهم أو النازحين داخلياً لم يصل أبداً إلى هذا المستوى المرتفع.
وأوضحت المفوضية في تقريرها السنوي أن عدد النازحين أو اللاجئين كان يبلغ 108,4 ملايين شخص في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 19,1 مليونا عما كان عليه العدد في نهاية 2019، وهي زيادة غير مسبوقة.
وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي في مؤتمر صحافي في جنيف “هذا ما وصلنا إليه اليوم (…) لدينا 110 ملايين شخص فروا بسبب الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف، يضاف إليها غالبا دوافع أخرى – لا سيما تأثير تغير المناخ” وأضاف أن هذا يشكل “إدانة لوضع عالمنا”.
وقالت المفوضية إن 35,3 مليون شخص هم من اللاجئين و62,5 مليونا من النازحين من أصل العدد الإجمالي المسجل في 2022. وأشارت إلى 5,4 ملايين طالب لجوء و5,2 ملايين آخرين يحتاجون إلى حماية دولية.
وقال المفوض السامي إن كل هؤلاء الأشخاص يواجهون “بيئة أكثر عدائية، لا سيما اللاجئون، في كل مكان تقريبًا” وتابع أن “القيادة الحقيقية هي إقناع رأينا العام بوجود أشخاص يستحقون حماية دولية”.
واشار إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين فروا إلى دول ذات دخل منخفض أو متوسط.