الحكومة المكسيكية تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة موجة حر تضرب أغلب ولاياتها
قضى ثمانية أشخاص في موجة حر شديدة تضرب المكسيك منذ منتصف أبريل وهي الثالثة هذه السنة، على ما أعلنت الحكومة.
وأوضحت الحكومة أن سبعة من الضحايا قضوا جراء ضربة شمس والثامن من التجفاف بين 14 أبريل و12 يونيو. وقتل ثلاثة في ولاية فيراكروس شرق البلاد واثنان بولاية كينتانا رو جنوب شرقها، واثنان آخران في سونورا شمالاً وواحد في واهاكا بالجنوب.
في مكسيكو، بلغت الحرارة خلال الأسبوع الحالي مستوى قياسيا مسجلة 35 درجة مئوية. وفي وسط العاصمة كان الجو خانقًا بسبب الزحمة وانبعاثات الغاز الناجمة عن حركة السير والشركات.
في مونتيري شمال شرق البلاد، زادت الحرارة عن 40 درجة مئوية. في هذه المدينة المزدهرة التي عانت جفافا غير مسبوق العام الماضي خفض ضغط المياه في المنازل وزاد استخدام الكهرباء لتشغيل مكيفات الهواء ما أدى إلى انقطاعات في التيار.
واتخذت حكومة ولاية نويفو ليون، حيث تقع مونتيري، تدابير لكي يتابع الأطفال حصصا دراسية بنظام هجين مع حضورهم إلى المدرسة ساعتين فقط في اليوم لتجنب تعرضهم للشمس.