جماعة الشباب الإرهابية تستهدف قاعدة عسكرية في مدينة بارديرا الصومالية
شن إرهابيون من جماعة الشباب هجوما استهدف قاعدة عسكرية في الصومال، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان، وذلك تزامنا مع إعلان الاتحاد الإفريقي بدء تخفيف عداد جنوده في الدولة التي تعاني من العنف.
هزّت تفجيرات انتحارية وقعت بشكل متزامن القاعدة الواقعة في مدينة بارديرا حيث تتمركز قوات إثيوبية وصومالية، ما أدى إلى إطلاق نار كثيف، بحسب المصادر.
ولم ترد أي معلومات بعد عن سقوط ضحايا في الهجوم الذي تبنته جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض تمرّدا داميا ضد الحكومة المركزية منذ أكثر من 15 عاما.
Hawlgalka #ATMIS ayaa bilaabey Dhimista Ciidamada iyada oo la raacayo Qaraarka Golaha Ammaanka ee Qaramada Midoobay (UNSCR) 2628 (22) iyo 2670 (22) kaasoo faraya Hawlgalka #ATMIS inay saarto 2000 oo askari dhammaadka Juun 2023. Riix halkan si faahfaahsan. ➝… pic.twitter.com/KRbRp6gIyj
— ATMIS (@ATMIS_Somalia) June 21, 2023
وقال الشرطي المحلي عبد بري إن “الانفجار الأول الذي يعتقد بأن انتحاريا نفّذه استهدف مدخل قاعدة ADC العسكرية في بارديرا حيث تتمركز قوات إثيوبية تدرب جنودا صوماليين”.
وأضاف أن “الانفجار الثاني وقع في المكان ذاته في غضون بضع دقائق عن الأول، هناك بعض الضحايا لكن لا تفاصيل لدينا حتى اللحظة”، مضيفا أن الوضع في المنطقة “طبيعي الآن”.
وأفاد أحد السكان ويدعى بري حسن عن “إطلاق نار كثيف” بعد الانفجار الأول في القاعدة في بارديرا الواقعة في ولاية جوبا لاند على بعد 450 كلم تقريبا جنوب العاصمة مقديشو.
خريطة توضيحية لمدينة بارديرا التي وقع فيها الهجوم
وواصل عناصر الشباب تنفيذ هجمات دامية في الصومال في مواجهة عملية عسكرية واسعة أطلقتها قوات مؤيدة للحكومة مدعومة بقوة الاتحاد الإفريقي (أتميص) ضد المجموعة الإرهابية.
والشهر الماضي، قتل 54 عنصرا من قوة حفظ السلام الأوغندية عندما اقتحم عناصر الشباب قاعدة تابعة للاتحاد الإفريقي تقع في جنوب غرب مقديشو في هجوم كان من بين الأكثر دموية منذ إطلاق العملية العام الماضي.
وأعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي أتميص في وقت سابق الأربعاء أنها بدأت خفض عدد جنودها في الصومال بما بتوافق مع قرارات الأمم المتحدة التي تنص على انسحاب “ألفي جندي (من قوات البعثة) بحلول نهاية حزيران/يونيو 2023”.
وتولت أتميص المهمة من بعد أميصوم في نيسان/أبريل 2022 على أن تسلم مسؤولية الأمن كاملة إلى القوات الصومالية بحلول نهاية العام 2024.
وتزداد هجمات جماعة الشباب رغم العملية العسكرية. وأقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قائد الجيش في وقت سابق هذا الأسبوع.