اليونان شهدت أزمة هي الأسوأ من نوعها في أوروبا
قالت الأمم المتحدة، أنه تم حتى الآن انتشال 81 جثة وإنقاذ 104 أشخاص جراء حادث غرق مركب قبالة سواحل اليونان.
وأضافت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “يظل المئات في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم بمن فيهم حوالي مائة طفل.
جاء هذا في بيان للجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين تعليقا على ارتفاع عدد ضحايا غرق المركب قبالة سواحل اليونان الذي كان يقل مهاجرين، ليكون من بين الحوادث الأسوأ من نوعها في أوروبا.
وقالت اللجنة “بينما تظل ملابسات غرق القارب المأساوي غير معروفة، فإن اللجنة تدعو كل دول المنشأ والعبور والوجهة بما فيها دول الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، للتعاون من أجل إيجاد حلول دائمة لطرق الهجرة الأخطر والأكثر فتكا”.
تم حتى الآن استخراج 81 جثة، فيما تم إنقاذ 104 أشخاص، بينما يظل المئات في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم بمن فيهم حوالي مائة طفل.
لجنة أممية تستنكر ارتفاع عدد ضحايا قارب المهاجرين قبالة ساحل #اليونانhttps://t.co/MytUADUhez
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 22, 2023
وأضافت اللجنة أن هذا الأمر يتحقق عبر “التعاون في عمليات البحث والإنقاذ والإنزال السريع، والأهم من ذلك توفير ممرات آمنة واعتيادية”.
وشددت اللجنة أيضا على ضرورة أن تتبنى الدول سياسات وممارسات في أعالي البحار وفي المياه الإقليمية تحترم التزامات حقوق الإنسان وتضمن الحق في الحياة والكرامة والأمن والسلامة الجسدية للمهاجرين تحت أي ظروف.
وقالت اللجنة إنها تنتهز هذه الفرصة لدعوة المجتمع الدولي والدول لضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
وفي ذات السياق اعتقلت الشرطة البريطانية رجلا مصريا في لندن يشتبه في تنظيمه تهريب آلاف من المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي اعتقاله بعد توقيف تسعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويشتبه بأنهم مهربون في اليونان، بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل اليونانية.
وأعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بيان إن الرجل الذي يبلغ من العمر 40 عاما اعتقل غرب لندن قرب مطار هيثرو الأربعاء بعد تحقيق مع الشرطة الإيطالية.
ويأتي توقيفه بعد اعتقال تسعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية ويشتبه بأنهم مهربون في اليونان، بعد غرق مركب مهاجرين قبالة السواحل اليونانية قد يكون أسفر عن مصرع المئات.
وأكدت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة أن الرجل في لندن على صلة بالعديد من عمليات العبور غير القانونية في البحر المتوسط على مدار العام الماضي، بما في ذلك من ليبيا وكان يعمل من بريطانيا بالشراكة مع مجرمين آخرين.
ونقل البيان عن الضابط المسؤول في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة دارين بار قوله إن “نوع القوارب التي تستخدمها جماعات الجريمة المنظمة هي شراك للموت وللأسف توفي الكثير من الأشخاص بعد حوادث في البحر المتوسط، ما يدل على مستوى الخطر”.