فاغنر جندت أفارقة وعرباً وأفغاناً للقتال في باخموت
قالت وكالة رويترز إن مرتزقة فاغنر العسكرية الروسية جنّدت أفارقة وعربا وأفغانا للقتال في مدينة باخموت، التي ظلت محورا لأشرس المعارك في أوكرانيا على مدى أشهر.
وتتبعت الوكالة -في تقرير خاص نشر اليوم الخميس- قصص 3 شبان أفارقة أتوا إلى روسيا للدراسة والبحث عن حياة أفضل، لكنهم تورطوا في جرائم وسجنوا بتهم تتعلق بالمخدرات.
وأضاف التقرير أن الشبان الثلاثة من بين عشرات الآلاف من المحكومين الذين قبلوا عرض فاغنر بالعفو مقابل الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر في أوكرانيا، مشيرة إلى مقتل اثنين من هؤلاء الشبان الأفارقة في معارك باخموت العام الماضي.
وقالت الوكالة إنه بجانب المجندين من روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة والأفارقة، جنّدت فاغنر أيضا أعدادا قليلة من الأفغان والعرب، وربما كان بعضهم ممن بدؤوا القتال مع المجموعة في حملاتها السابقة في الخارج.
وقبل أيام، اتّهم زعيم مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين كبار المسؤولين في موسكو بخداع الروس بشأن سير الهجوم الأوكراني المضاد، مشيرًا إلى تقدّم كييف ميدانيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلق الجيش الأوكراني هجوما مضادا في شرق وجنوب الدولة المدعومة من الغرب في مسعى لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية العام الماضي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بأن الهجوم الأوكراني يفشل.
لكن بريغوجين والمعروف أيضا باسم “سفرجي بوتين”، الذي قادت قواته على مدى شهور هجوما لاستعادة بلدات في شرق أوكرانيا تشمل باخموت، اتّهم وزارة الدفاع بالكذب وخسارة أراض لصالح القوات الأوكرانية.