حاكم منطقة ليبيتسك يُعلن “تعزيز الإجراءات الأمنيّة” في روسيا
دعا حاكم منطقة روستوف الروسية المجاورة لأوكرانيا مساء السبت السكان إلى ملازمة منازلهم في مواجهة تمرد مجموعة فاغنر التي أدعت أنها دخلت العاصمة الإقليمية التي تحمل الاسم نفسه.
وكتب فاسيلي غولوبيف على تليغرام “القوات الأمنية تتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة سكان المنطقة. أطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة”.
بدوره أعلن حاكم منطقة ليبيتسك الروسية الواقعة على بُعد 420 كيلومترا جنوبي موسكو مساء السبت “تعزيز الإجراءات الأمنيّة” عقب إعلان مجموعة فاغنر تمردا مسلحا.
المدرعات العسكرية تنتشر في شوارع #موسكو بعد تهديد بريغوجين بتدمير كل من يعترض طريقه#أخبار_الآن#الحاجة_للسلام_والعدالة#روسيا_تغزو_أوكرانيا#Moscow
للمزيد:https://t.co/yQP5T9LdJs pic.twitter.com/rhtj3IQo7g— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) June 24, 2023
وكتب إيغور أرتاموف على تلغرام “سيتمّ إيلاء اهتمام خاصّ (بحماية) البنية التحتيّة الحيويّة”، داعيا السكّان إلى “التزام الهدوء” والامتناع عن السفر جنوبا نحو المناطق الروسيّة الحدوديّة مع أوكرانيا.
كذلك أفادت وكالة الأنباء الروسيّة الرسميّة “تاس” فجر السبت بتشديد الإجراءات الأمنيّة في موسكو في أعقاب دعوة قائد مجموعة فاغنر إلى تمرّد مسلّح.
وكان قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين الذي أعلن الانتفاض على القيادة العسكرية في روسيا، قد تعهد السبت أن “يذهب حتى النهاية” وأن “يدمّر كل ما يعترض طريقه”، مؤكدا أن قواته دخلت الأراضي الروسية.
وقال بريغوجين في رسالة صوتية على تلغرام “نحن نُواصِل وسنذهب حتى النهاية” وذلك بعد إعلانه أن قواته “اجتازت حدود الدولة” الروسية بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا. ويؤكد بريغوجين أن لديه 25 ألف مقاتل.
وأكد بريغوجين أنه “دخل إلى روستوف”، وهي مدينة في جنوب روسيا غير بعيدة عن أوكرانيا.