الميليشيات.. خطر قائم على دول بذاتها
أصبح للميليشيات نفوذاً واسعاً داخل الأجهزة الأمنية والمدنية في بعض الدول، فهي تهدف لتحقيق مكاسب سياسية والتوغل إلى داخل الدوائر والوكالات الحكومية، وغالباً ما تتورط الميليشيات في عمليات قتالية وتهريب للبشر ما يفسد سمعة المؤسسات الرسمية ويضعف من عملها.
وأثبت تمرد فاغنر على الجيش الروسي من جديد مدى خطورة الميليشيات المسلحة الموازية للجيوش الرسمية.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت “أخبار الآن” المتابعين هل يوجد أي دور للميليشيات في بلدك؟
- 45 بالمئة قالوا نعم
- 55 بالمئة أجابوا لا
وعلقت الكاتبة والصحفية سميرة السعيدي على النتيجة بالقول: “بخصوص الميليشيات واستقدامها في الحروب فهو ليس أمراً جديداً”.
وأضافت: “إذا ما تحدثنا عن فاغنر فهي متواجدة في إفريقيا أيضاً ولا يقتصر وجودها حيث هي الآن، وهذا ما أكده وزير الخارجية سيرغي لافروف”.
هذا وسمحت العديد من دول المنطقة بدمج مقاتلي الميليشيات داخل مؤسساتها المدنية والعسكرية وأصبحت تلك الميليشيات تتمتع بعلاقات وروابط قوية مع بعض عناصر قوات الأمن الرسمية.