روسيا وإيران.. تعاون في العنف بسوريا وأوكرانيا
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية، أحمد رضا رادان، سافر إلى روسيا بهدف “تطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن الداخلي”.
وتأتي هذه الزيارة بعد التوسع المتزايد في التعاون العسكري والأمني بين طهران وموسكو، وبعد ساعات من إعلان الرئيس إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، “دعم إيران الكامل لقيادة روسيا” ضد “تمرد مرتزقة فاغنر”.
وبدأت الزيارة الثلاثاء 27 يونيو (حزيران)، فيما قالت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، إن زيارة أحمد رضا رادان إلى موسكو جاءت “على رأس وفد” من مسؤولي الأمن والشرطة و”بناء على دعوة رسمية من روسيا”.
وخلال هذه الزيارة، سيقوم القائد العام للشرطة بتفقد “قدرات الشرطة الروسية في مكافحة الجريمة المنظمة”، وسيجرى مشاورات لتوسيع التعاون مع شرطة روسيا.
كما أُعلن أنه خلال هذه الزيارة سيلتقي أحمد رضا رادان بمسؤولي الشرطة الروسية، وسيجرى “مفاوضات لتطوير التعاون في مجال الأمن الداخلي” وسيوقع عدة مذكرات تفاهم حول “التعاون الأمني الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، والاتجار بالبشر، والمخدرات، والتعاون العلمي، والأبحاث في مجال الأمن الداخلي، مع السلطات الروسية”.
ولدى طهران وموسكو تعاون عسكري وثيق للغاية منذ الحرب في سوريا، ومنذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا، تم توسيع هذا التعاون بإرسال طائرات مسيرة انتحارية إلى موسكو.
يذكر أن حكومات الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فرض عقوبات على إيران فيما يتعلق بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا، حذرت من “التعاون العسكري الواسع” بين طهران وموسكو ووصفته بأنه “يضر” بالعالم.