زيلنسكي يتهم روسيا بالتجهيز لتفجير محطة زابوريجيا النووية
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي من استمرار وجود “تهديد خطير” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.
وقال زيلنسكي إن روسيا “مستعدة فنيًا” لإحداث تفجير محلي في المنشأة النووية.
واستشهد زيلنسكي بالمخابرات الأوكرانية كمصدر لمعلوماته.
ودعا إلى مزيد من الاهتمام الدولي بالوضع في المنشأة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا.
هذا وقد أمر زيلنسكي بتعزيز الحدود مع بيلاروسيا بعدما انتقل إلى هذا البلد قائد مجموعة فاغنر المسلّحة الروسية يفغيني بريغوجين مع جمع من مقاتليه إثر تنفيذهم تمرّداً فاشلاً في بلدهم.
وقال الرئيس الأوكراني في تسجيل فيديو بثّ على تلغرام إنّه “بناء على قرار هيئة الأركان العامّة، صدرت أوامر لكل من القائد العام فاليري زالوجني والجنرال سيرغي ناييف بتعزيز القيادة الشمالية بهدف ضمان السلام” على الحدود الأوكرانية-البيلاروسية.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنّه اطّلع الجمعة على الوضع في بيلاروس من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والأجنبية، وكذلك من قبل حرس الحدود.
وكان زيلنسكي تحدّث في رسالة سابقة عن “تدابير لتعزيز هذه المنطقة”، من دون أن يحدّد ماهيتها بالتفصيل.
خريطة توضيحية لبلدة بينسك الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا
وبعد تمرّده الفاشل في روسيا قبل أسبوع، وافق بريغوجين على الذهاب إلى المنفى في بيلاروس بموجب اتّفاق تمّ بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو.
وبموجب هذا الاتّفاق، يحقّ لمقاتلي فاغنر الذهاب إلى بيلاروس أو الالتحاق بالجيش الروسي النظامي أو العودة إلى الحياة المدنية، في حين يتعيّن على فاغنر تسليم أسلحتها الثقيلة لوزارة الدفاع الروسية.
وسبق لأوكرانيا أن أعربت مراراً عن خشيتها من أن تتعرّض لهجوم انطلاقاً من بيلاروس، البلد الذي تتمركز فيه قوات روسية من دون أن يشارك جيشه في شكل مباشر في غزو القوات الروسية لأوكرانيا.