بوركينا فاسو مرتع للإرهاب والعمليات الإجرامية
قتل عشرات من المدنيين الأربعاء في هجوم شنته جماعات مسلحة شمال بوركينا فاسو.
وقال مسؤول محلي في ميليشيا تضم مدنيين يؤازرون الجيش في قتاله الإرهابيين “وصل مسلحون بأعداد كبيرة إلى قرية سامبلجا” التي تبعد نحو أربعين كيلومترا عن دوري في منطقة الساحل.
وأضاف “بدأوا بإطلاق النار على الناس”، وأوضح المسؤول “نأسف لسقوط عشرات القتلى وجميعهم مدنيون” مشيرا إلى سقوط جرحى.
وتحدث أحد سكان القرية أيضا عن سقوط عدد مماثل من القتلى، مضيفا أن “عدة متاجر تعرضت للنهب والحرق”.
والخميس، قال ساكن آخر لفرانس برس”هذا الصباح، عاد مجموعة من الإرهابيين مرة أخرى. وأضرموا النار في المنازل قبل سلب الماشية”.
وتابع “يستعد كثيرون للفرار من القرية ولكنهم يتخوفون من أن يعترضهم الإرهابيون على الطريق”.
والأربعاء أيضا، قتل نحو 15 مدنيا في هجوم نسب إلى مقاتلين شرق البلاد، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
في 26 حزيران/يونيو، قُتل ما لا يقل عن 71 رجلا هم 31 جنديا و40 متطوّعا في قوة رديفة في ثلاث هجمات جهادية مفترضة في مقاطعة وسط شمال البلاد.
وتشهد بوركينا منذ العام 2015 دوامة عنف ظهرت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدودهما.
وخلّف العنف أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين في ثماني سنوات، وفقا لمنظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح.