درجات الحرارة تصل للذروة خلال يوليو الجاري بسبب أزمة المناخ
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات
خلال شهر يوليو الجاري ارتفعت درجات الحرارة لنسب قياسية، حيث أظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، أن الأسبوع الأول من يوليو هو أشد الأسابيع حرًا على الإطلاق.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان: “شهد العالم للتو الأسبوع الأشد حرًا على الإطلاق، وفق بيانات أولية”، بعدما تسببت أزمة المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة ال نينو في أن يكون شهر يونيو الماضي الأشد حرًا على الإطلاق.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المتابعين: “مع تسجيل أرقام غير مسبوقة.. ما هو تأثير درجات الحرارة عليك خلال الأيام الماضية؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- قوي: 73%
- متوسط: 22%
- ضعيف: 5%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال خبير المناخ ورئيس شبكة بيئة أبوظبي، المهندس عماد سعد، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”، إن: “البشر لم يعد أمام أي خيار سوى التكيف، ويجب أن نذهب إلى الترشيد راغبين قبل أن تكون مجبورين”.
وتوقع في معرض حديثه بأن: “العالم مقبل على فرض سياسات وتشريعات صارمة وملزمة على كافة أفراد الكوكب من دون استثناء لتطبيق سياسات من شأنها الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري”.
مستويات قياسية من الحرارة
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أكدت أن درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع “آثار مدمرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة”.
وقال مدير خدمات المناخ في المنظمة كريستوفر هيويت “نحن في المجهول ويمكن توقع تجاوز المزيد من المستويات القياسية مع تطور ظاهرة إل نينيو، وستمتد هذه التأثيرات حتى عام 2024”.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أنها اعتمدت بيانات مختلفة من شركاء حول العالم.
بدورها، قالت خدمة “كوبرنيكوس” لمراقبة المناخ في أوروبا لوكالة فرانس برس إن بياناتها أظهرت أنه من المرجح أن يكون الأسبوع الماضي الأشد حرا منذ بدء توثيق درجات الحرارة العام 1940.