أكثر من 100 من موظفي ماكدونالدز في بريطانيا يقولون إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية أو تحرش أو عنصرية
أنشأت سلسلة ماكدونالدز العملاقة للوجبات السريعة وحدة للتحقيق في قضايا التحرش أو الاعتداء الجنسي أو العنصرية داخل مطاعمها في المملكة المتحدة، بعد اتهامات وجهها أكثر من مئة موظف عبر هيئة “بي بي سي”.
وفي بيان تلقته وكالة فرانس برس الجمعة، قال المدير العام لماكدونالدز في المملكة المتحدة وأيرلندا أليستر ماكرو، إن الوحدة قد تحيل الحالات المبلغ عنها إلى محققين متخصصين.
وأشار ماكرو إلى أن “الاتهامات التي تم الاستماع إليها هذا الأسبوع صادمة، على المستوى الشخصي والمهني”، مجدداً “اعتذاره الشديد” عن “الإخفاقات الواضحة” في التعامل مع حوادث مماثلة ومنعها.
وحذر ماكرو من أن “أي خرق كبير لمدونة قواعد السلوك الخاصة بنا سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة تشمل الفصل من العمل”.
وكشفت “بي بي سي” الثلاثاء أن أكثر من 100 من موظفي ماكدونالدز في المملكة المتحدة يقولون إنهم تعرضوا لاعتداء جنسي أو تحرش أو عنصرية، وهي الأحدث في موجة فضائح طاولت عالم الأعمال البريطاني منذ انطلاق حركة “مي تو” المناهضة للاعتداءات الجنسية.
وقد استُهدف عملاق الوجبات السريعة سابقاً باتهامات قبل أربع سنوات، عندما زعم اتحاد عمال المخابز وقطاع التغذية أن أكثر من ألف موظف قالوا إنهم تعرضوا للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في مكان عملهم.
ووصف متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية ما كشفت عنه “بي بي سي” بأنه “مثير للقلق للغاية”، وحث ماكدونالدز على التعامل مع الاتهامات “بجدية بالغة”.
ويعمل في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة العملاقة 177 ألف موظف في المملكة المتحدة، غالبيتهم من الشباب، وحتى المراهقين.