أوكرانيا نفذت هجوما على مستودعات للجيش الروسي

قالت وزارة الدفاع الروسية إن مراسل حربي لوكالة أنباء  “ريا نوفوستي” الروسية قتل وأصيب ثلاثة صحفيين روس آخرين في قصف قرب خط المواجهة في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا السبت، وذلك حسب ما أوردته وكالتي “أ ف ب”، ورويترز.

وقالت الوزارة إن أوكرانيا شنت قصف مدفعي على الصحفيين. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من رواية وزارة الدفاع.

وقال الجيش الروسي: “شنّت وحدات من القوات المسلّحة الأوكرانية هجومًا مدفعيًا على مجموعة من الصحافيين (…) ما تسبب بإصابة أربعة صحافيين بجروح متفاوتة الخطورة”، مضيفًا “خلال عملية الإجلاء، توفي روتيسلاف جورافليف (…) متأثرًا بجروحه بعد انفجار ذخائر عنقودية”.

وفي سياق منفصل، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية السبت، إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية بالقرب من الحدود الجمعة، لكن ذلك لم يسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار.

وقال الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف: “في منطقة بيلغورود، تم إطلاق 21 قذيفة مدفعية و3 ذخائر عنقودية من نظام صاروخي متعدد الإطلاق على قرية جورافليفكا”.

موسكو تزعم استخدام أوكرانيا لذخائر عنقودية على قرية روسية

ولم تتمكن “رويترز” من التحقق بشكل مستقل من التصريحات التي أدلى بها حاكم المنطقة في إحاطة يومية عبر قناته على تليغرام، بدون تقديم دليل مرئي. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا.

وتسلمت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة هذا الشهر، لكنها تعهدت بأن استخدامها سيقتصر على طرد تجمعات الجنود الأعداء.

وتحتوي كل من الذخائر على عشرات القنابل الصغيرة التي تطلق شظاياها على مساحة واسعة، لكنها محظورة في العديد من البلدان بسبب الخطر المحتمل الذي تشكله على المدنيين.

وبعدما أدى هجوم بطائرة مسيرة إلى انفجار مخزن ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014، أعلنت أوكرانيا السبت، أنها “نفذت هجوما ناجحا على مستودعات للجيش الروسي في القرم”.

جاء ذلك، بعدما أدى هجوم بطائرة مسيّرة شنّته أوكرانيا إلى “انفجار” مخزن ذخيرة في القرم، ودفع السلطات إلى إجلاء السكان ضمن نطاق خمسة كلم، وتعليق حركة السكك الحديد، وفق ما أعلن حاكم شبه الجزيرة، السبت.