القائد الجديد لجيش الفلبين: القوات ستسعى إلى تحديث معداتها وأنظمتها الفرعية لمحاربة الإرهابيين
تعهد القائد الجديد للقوات المسلحة في الفلبين بالحفاظ على جهود مكافحة الإرهاب كأحد مجالات تركيز القوات، بعد تعيينه خلفًا للجنرال أندريس سينتينو Andres C. Centino.
وخلال مؤتمرٍ لقيادة القوات المسلحة الفلبينية، والذي عقد الجمعة الماضية، ألقى القائد الجدي الجنرال روميو س. براونر Romeo S. Brawner، توجيهاته وشدد على 5 مجالات، سيُركز جهوده عليها بما يتماشى مع دعوة رئيس الفلبين.
وأكد براونز، على ضرورة توحيد جميع الأشخاص داخليًا، بما في ذلك الضباط والأفراد المجندين والموارد البشرية.
وفي معرض حديثه، أشار بروانز إلى أن القيادة “ستحافظ على المكاسب وتحميها لمنع عودة التمرد والإرهاب في البلاد مُجددًا”، لافتًا: “القوات المسلحة الفلبينية ستسعى إلى تحديث معداتها ومنشآتها وعملياتها وأنظمتها الفرعية، وكذلك الحفاظ على الانضباط والمهنية لضمان أن تكون المنظومة قوة قتالية ذات مصداقية وكفاءة وقادرة على الدفاع عن وحدة أراضي البلاد وسيادتها”.
وحضر كبار المسؤولين العسكريين والدفاعيين من هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الفلبينية والأركان الخاصة والموظفين التقنيين مؤتمر القيادة لمناقشة عمليات القوات المسلحة الفلبينية الجديدة والتحديث وخطط الوزارة وبرامجها وجدول أعمالها التشريعي.
وتتصارع الفلبين مع الجماعات الإرهابية والمحلية بما في ذلك تلك المتحالفة مع تنظيم داعش الإرهابي.