قتيلان إثر هجمات روسية على أوديسا
انتشرت صور تظهر حجم الدمار الكبير الذي تسبب به القصف الروسي على أوديسا التاريخية في أوكرانيا.
سكان محليون يسيرون عبر الأنقاض في موقع مبنى سكني تضرر خلال ضربات صاروخية روسية. (رويترز)
أكدت كييف أن حصيلة الهجمات الروسية في أوديسا ارتفعت إلى قتيلين و22 جريحاً.
رجل يحمل أيقونة داخل كاتدرائية التجلي تضررت خلال هجوم أوديسا. (رويترز)
في هذا السياق دمرت الهجمات كاتدرائية أرثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مركز المدينة التاريخي وأكدت أوكرانيا أن ذلك يعد “جريمة حرب”.
امرأة تتحدث على هاتفها المحمول بجوار مبنى تضرر خلال قصف أوديسا. (رويترز)
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية “دمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لأوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو، جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر”.
منظر داخل كاتدرائية سباسو-بريوبرازينسكي المتضررة (كاتدرائية التجلي) في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية في أوديسا. (رويترز)
وفي وقت سابق تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ ما أدى إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.
توجد أيقونات على الأرض في كاتدرائية سباسو-بريوبرازينسكي المتضررة (كاتدرائية التجلي) في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية. (أ ف ب)
وقال زيلينسكي “صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية”، مؤكداً “سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا، سيشعرون بهذا الرد”.
مبنى مدمر في أعقاب الضربة الصاروخية الروسية، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا. (رويترز)