ارتفاع حصيلة الهجمات الروسية في أوديسا بأوكرانيا

أعلنت كييف أن حصيلة الهجمات الروسية في أوديسا ارتفعت إلى قتيلين و22 جريحاً.

كما دمرت الهجمات كاتدرائية أرثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مركز المدينة التاريخي وأكدت أوكرانيا أن ذلك يعد “جريمة حرب”.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: “دمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لأوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو، جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر”.

دانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الجمعة “بشدة” ضربات روسية نفذت على وسط مدينة أوديسا المصنّف ضمن التراث العالمي منذ مطلع العام.

حصيلة جديدة لهجمات روسيا في أوديسا.. وأوكرانيا تؤكد وقوع جريمة حرب

إلى ذلك تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ ما أدى إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.

وقال زيلينسكي “صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية”، مؤكداً “سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا، سيشعرون بهذا الرد”.

وقبل ذلك، أعلن حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر فجر الأحد مقتل مدنيّ واحد على الأقلّ وإصابة نحو 15 شخصًا بينهم أطفال بجروح، في هجوم روسي ليلي على مدينة أوديسا الساحليّة بجنوب أوكرانيا، قبل أن ترتفع حصيلة القتلى والمصابين لاحقًا.

وكتب كيبر على تلغرام “للأسف قُتل مدنيّ نتيجة الهجوم الإرهابي الليلي للروس على أوديسا”.

وقال “نُقِل 14 شخصًا إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال”.

وكان كيبر تحدث في بادئ الأمر عن “أضرار لحقت بالبنية التحتية المدنية وبمبان سكنية وبمؤسسة دينية”.