الكنيست الإسرائيلي يبدأ جلسة التصويت على القانون المثير للجدل
أعلنت أحزاب المعارضة في إسرائيل، مقاطعة التصويت بالقراءة الثالثة على التعديلات القضائية، في حين فرقت الشرطة محتجين كانوا يحاولون إغلاق مدخل الكنيست، قبيل تصويت نهائي يحضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي غادر المستشفى، قبل ساعات.
ووقعت مواجهات بين قوات الأمن، ومئات المحتجين، صباح الاثنين، إثر إغلاق المحتجين لأربعة من مداخل المبنى. وفتحت الشرطة خراطيم المياه صوب المتظاهرين وأطلقت الخيالة لفتح المحاور المغلقة، واعتقلت اثنين من المحتجين.
كما أعلنت العديد من القطاعات في إسرائيل، إضرابها، بالتزامن مع التصويت على التعديلات المثيرة للجدل، والتي تؤجج احتجاجات غير مسبوقة منذ أشهر.
ودعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، الذي يرعى المفاوضات من أجل التوافق بين الائتلاف الحكومي وأحزاب المعارضة بشأن التعديلات، إلى التحلي بـ”درجة عالية من المسؤولية”، معتبراً أن بلاده “في حالة طوارئ وطنية”.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي، الذي يتقلد منصباً شرفياً، في بيان، أن “هناك بنية تحتية ممكنة للتفاهم، لكن هناك اختلافات تستدعي من الأطراف المختلفة تحمل المسؤولية”، وحث أعضاء الكنيست، على “التصرف بشجاعة ومد يد التفاهم”.
وغادر نتنياهو، المستشفى، بعد إجراء عملية جراحية لزرع جهاز منظم لضربات القلب، وسط توقعات بحضوره القراءة الثانية والثالثة لمشروع التعديلات، كما سيقود الاتصالات مع المعارضة بهدف التوافق حول البنود المختلف عليها خاصة “بند المعقولية”، ووضع إطار مستقبلي بشأن البنود الإضافية في خطة التعديلات الحكومية.