اليونسكو تندد بالهجوم الروسي “السافر” على أوديسا
نددت منظمة اليونسكو الأحد بالهجوم الصاروخي الروسي “السافر” على مدينة أوديسا الأوكرانية الذي أصاب مواقع عدة في وسط المدينة المدرج في قائمة التراث العالمي للبشرية.
وقالت المنظمة في بيان إن “اليونسكو مصدومة وتستنكر بأشد العبارات الهجوم السافر الذي شنته القوات الروسية وأصاب مواقع ثقافية عدة في وسط أوديسا” المدرج في قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها هذه المنظمة الأممية.
وأتى الهجوم الروسي الأخير على أوديسا الواقعة على البحر الأسود والتي تضم أحد أكبر موانئ أوكرانيا، بعد انسحاب موسكو من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي كانت تسمح لكييف بتصدير انتاجها من الحبوب. وقتل في الهجوم شخصان.
وقالت مديرة اليونسكو أودري أزولاي إن الهجوم يشكل “تصعيدا في أعمال العنف التي تستهدف تراث أوكرانيا الثقافي”.
وألحق الهجوم خصوصا أضرارا بكاتدرائية أوديسا المبنية أساسا في العام 1794 في ظل حكم الأمبراطورية الروسية والتي هُدمت في عهد الزعيم السوفياتي ستالين في العام 1936 وأعيد بناؤها في تسعينات القرن الماضي إثر انهيار الاتحاد السوفياتي.
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء أوديسا التاريخي بالصواريخ ما أدى إلى مقتل شخص وإلحاق أضرار بكاتدرائية أرثوذكسية.
وقال زيلينسكي “صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية”، مؤكداً “سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا، سيشعرون بهذا الرد”.