مقتل 31 سجيناً في مواجهات داخل سجن في الإكوادور
أعلنت سلطات الاكوادور الثلاثاء ارتفاع حصيلة المواجهات بين عصابات متنافسة داخل أحد السجون غرب البلاد إلى 31 قتيلا، في أعقاب اقتحام 2,700 جندي للسجن واستعادة السيطرة عليه.
وقال مكتب المدعي العام إن المعركة الأخيرة بين العصابات المتنافسة داخل سجن “غواياس 1” المكتظ في مدينة غواياكيل الساحلية خلفت 31 قتيلا و14 جريحا. وفي حصيلة سابقة كانت السلطات قد أعلنت عن مقتل 18 نزيلا.
وغالبا ما تندلع مواجهات بين العصابات المرتبطة بتجار المخدرات داخل سجون الإكوادور، الدولة التي باتت مؤخرا لاعبا رئيسيا في تجارة الكوكايين في أميركا الجنوبية.
من جهتها، أفادت القوات المسلحة أن رجال الجيش والشرطة اقتحموا سجن غواياس الثلاثاء لإخماد أعمال شغب بدأت السبت وخلفت في البداية ستة قتلى بين النزلاء.
وعثر على جثة واحدة مقطوعة الرأس بين القتلى، وقد أعلن مرسوم حكومي صدر الثلاثاء حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في جميع سجون الإكوادور.
وأكدت الحكومة استعادتها “السيطرة الكاملة” على سجن غواياس الذي يضم أكثر من 5,600 نزيل، ومصادرة ست بنادق وقاذفة قنابل وأربعة مسدسات وألف طلقة من الذخيرة.
وأعلنت النيابة فتح تحقيق جنائي وآخر حول أعمال ارهابية بسبب “التفجيرات وكمية الأسلحة والذخائر التي عثر عليها داخل السجن”.
وخارج السجن تجمع العشرات من أقارب السجناء للاطمئنان على سلامتهم، وحمل البعض بالونات بيضاء ولافتات كتب عليها “نريد السلام”.