رئيسا وزراء أستراليا ونيوزلندا أكدا مخاوفهما إزاء الاستقرار الإقليمي
أعربت أستراليا ونيوزيلندا الأربعاء، عن قلقهما بشأن اتفاقية أمنية وقُعت بين الصين وجزر سليمان، وأكدا على أنها “تقوض معايير الأمن الإقليمي في المُحيط الهادئ.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز Anthony Albanese، توجه الأربعاء إلى العاصمة النيوزيلاندية، بهدف إجراء محادثات حول مواضيع تخص المناخ والدفاع والاقتصاد مع نظيره النيوزلندي كريس هيبكنز Chris Hipkins.
وفي وقتٍ سابق من يوليو الجاري، دعت أحزاب المعارض في أستراليا ونيوزليندا ماناسيه سوغافار، رئيس وزراء جزر سليمان منسى سوغافاري Manasseh Sogavare – الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي – إلى نشر تفاصيل الاتفاق مع بكين “على الفور”، وسط مخاوف من أنها ستدعو إلى مزيدٍ من المنافسة الإقليمية.
وجاء في بيانٍ مشترك بين رئيس الوزراء الأسترالي ونظيره النيوزلندي: “اتفق القادة على أنه سيكون من المهم مناقشة هذه القضايا وتشجيع الشفافية، وتمكين المنطقة من النظر بشكل جماعي في الآثار المترتبة على أمننا المشترك”.
عسكرة مناطق لحساب الصين
كما أعرب الزعيمان عن قلقهما إزاء “التحديات المتزايدة للاستقرار الإقليمي” في المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عسكرة المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والتوترات في مضيق تايوان.
وكان استمرار الحوار مع الصين، مهمًا لإدارة الخلافات على الرغم من أن القادة عبروا عن مخاوفهم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ و”التآكل المنهجي” للحرية والحقوق في هونغ كونغ.
كما التزمت أستراليا ونيوزيلندا بتحديث اتفاقية التعاون الدفاعي التي تم توقيعها لأول مرة في عام 1991.