الاتحاد الأوروبي يدين “محاولة لزعزعة الديموقراطية” في النيجر.. والإفريقي “يدين محاولة الانقلاب”
دان الاتحاد الأوروبي الاربعاء، على لسان مسؤول السياسة الخارجية فيه، “أي محاولة لزعزعة الديموقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر“، حيث يحتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.
واعرب جوزيب بوريل في رسالة عبر منصة تويتر التي باتت تحمل تسمية إكس عن “قلقه الكبير حيال الاحداث التي تجري في نيامي”، مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي ينضم الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في تنديدها بما يحصل.
Très préoccupé par les événements en cours à #Niamey.
L’UE condamne toute tentative de déstabiliser la démocratie et menacer la stabilité du #Niger.
L’UE s’associe aux déclarations du Président du Nigeria Tinubu au nom de la @ecowas_cedeao
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) July 26, 2023
دان الاتحاد الإفريقي الاربعاء “محاولة الانقلاب” في النيجر، حيث احتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم، داعيا الى “العودة الفورية وغير المشروطة” للعسكريين إلى ثكناتهم.
واعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان بعد ظهر الاربعاء عن “تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري”، مطالبا إياهم ب”وقف هذا العمل المرفوض فورا”.
ودعا فقي محمد “الشعب النيجري وجميع اشقائه في افريقيا، وخصوصا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وفي العالم، الى ان يدينوا بصوت واحد هذه المحاولة ويطالبوا بالعودة الفورية وغير المشروطة للعسكريين الى ثكناتهم”.
وفي وقت سابق الاربعاء، نددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ب”محاولة الانقلاب في النيجر” داعية الى الافراج “فورا” عن الرئيس المنتخب.
والنيجر بلد شريك لفرنسا في منطقة الساحل ويعاني عنفا جهاديا في العديد من مناطقه. ويحكمه الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم منذ نيسان/ابريل 2021.
وتاريخ هذا البلد المترامي والفقير والصحراوي حافل بالانقلابات.
فقد شهد منذ استقلاله عن فرنسا العام 1960 اربعة انقلابات: الاول في نيسان/ابريل 1974 ضد الرئيس ديوري هاماني والاخير في شباط/فبراير 2020 ضد الرئيس مامادو تانجا، من دون تعداد محاولات الانقلاب الكثيرة.