ترامب يواجه تهما جديدة في إطار قضية الوثائق السرية
واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخميس تهما جديدة في إطار قضية تعامله المتهور مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض، وهو ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه بتاريخ أيار/مايو 2024.
وفي وثيقة قضائية نُشرت الخميس، يتهم المدعون الفيدراليون خصوصاً المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024 بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبا لوقوعها في أيدي المحققين. وفي إطار القضية، وُجه الاتهام أيضا إلى موظف في مقر الإقامة هذا، حسبما كشفت الوثيقة القضائية.
حدّدت قاضية أمريكية 20 أيار/مايو 2024 موعدا لبدء محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في قضية احتفاظه بوثائق حكومية مصنّفة سرّية، أي في ذروة حملة الانتخابات الرئاسية التي يتوقّع أن تشهد تنافسا محتدما وتثير انقساما حادا.
وأمرت القاضية أيلين كانون بأن تبدأ محاكمة ترامب أمام هيئة محلّفين في 20 أيار/مايو المقبل، ليصبح أول رئيس أمريكي يواجه تهما جنائية من بين كل الرؤساء الأمريكيين سواء أكانوا سابقين أو في المنصب.
وكان الادعاء طلب أن تبدأ المحاكمة في كانون الأول/ديسمبر 2023 في حين طلب وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق أن تجرى بعد الانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ورأى فريق حملة ترامب أن ما حصل يمثل انتكاسة لوزارة العدل، لكنه اعتبر في بيان أن الجدول الزمني “سيتيح للرئيس ومحاميه مواصلة محاربة خدعة لا معنى لها”.