تلفزيون النيجر يعلن عبدالرحمن تشياني رئيسًا للمجلس الانتقالي
أعلن تلفزيون النيجر الرسميّ، تعيين الجنرال عبدالرحمن تشياني، رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
ويقود تشيباني الحرس الرئاسي منذ عام 2011، وتمت ترقيته في عهد الرئيس الأسبق محمدو يوسفو، وهو أحد المقربين منه.
وقاد الرجل القوي منذ عام 2015 فيلق النخبة في جيش النيجر، المسؤول عن أمن رئيس الدولة.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان عدد من العسكريين الإطاحة بنظام الرئيس النيجري، محمد بازوم، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم “المجلس الوطني لحماية الوطن”، في وقت دعت واشنطن لإطلاق سراحه “فورا”.
وقال الكولونيل ميجور، أمادو عبدالرحمن، وهو محاط بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: “نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه”. وأضاف “يأتي ذلك على أثر استمرار تدهور الوضع الأمني، وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد “تمسك” المجلس بـ”احترام كل الالتزامات التي تعهدتها النيجر”، مطمئنا أيضا “المجتمع الوطني والدولي في ما يتعلق باحترام السلامة الجسدية والمعنوية للسلطات المخلوعة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان”.
وأشار بيان العسكريين الانقلابيين أيضا إلى “تعليق كل المؤسسات المنبثقة من الجمهورية السابعة. وسيكون الأمناء العامون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال. قوات الدفاع والأمن تدير الوضع، ويطلب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل”.
إضافة إلى ذلك، “يتم إغلاق الحدود البرية والجوّية حتى استقرار الوضع” و” يفرض حظر تجول اعتبارا من هذا اليوم، من الساعة 22,00 حتّى الساعة 05,00 على كامل التراب حتى إشعار آخر”، حسبما جاء في البيان.
بازوم “بصحة جيدة”
وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، اليوم الجمعة، أن رئيس النيجر بازوم “بصحة جيدة” على الرغم من أن مدبري الانقلاب يحتجزونه في مقره.
وقالت كولونا إن بازوم تحدث مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم.
وأضافت: “يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضا إنه بصحة جيدة”، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.