إيران تزعم تمسكها بما وصفته بـ “حقوقها” بخصوص حقل “الدرّة”
أثارت إيران توترًا جديدًا، بعد إعلانها بدء التنقيب في حقل غاز متنازع عليه مع السعودية والكويت، حيث زعمت تمسكها بما وصفته بـ “حقوقها”.
ويرجع النزاع بشأن الحقل المعروف بـ “آرش” في إيران، و”الدرّة” في السعودية والكويت، إلى عقودٍ خلت. وقد ردت الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما “الحقوق الحصرية” بشأنه.
وفي هذا الصدد، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي: “إيران ستضع على جدول أعمالها خطط للتنقيب عن الموارد”ن بحسب وكالة “إرنا”.
وفي المقابل، أكدت السعودية والكويت مطلع تموز/يوليو أنهما “فقط” تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في الحقل الواقع في مياه الخليج، في أعقاب إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب.
وجددت الكويت دعوتها إيران إلى استئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية.
وكانت الرياض والكويت وقّعتا العام الماضي اتفاقاً لتطوير الحقل، في ظل اعتراض طهران.
في المقابل، تقول إيران إن لها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي لتطويره بأنه “غير قانوني”.
إيران تراوغ
وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، قال رئيس مجلس إدارة نقابة الصحفيين الكويتيين الدكتور زهير إبراهيم العباد لـ “أخبار الآن”: “إن إيران تراوغ دائمًا في الاتفاقيات والمطالبات القانونية الدولية”.
وأضاف “كانت هناك مطالب متعددة سابقًا وإيران لم توافق على ترسيم الحدود الدولية البحرية”.
وأشار العباد إلى أنه إذا رسمت الحدود البحرية فلن يكون لإيران شئ من حقل الدرة بل سيكون للكويت مساحات كبيرة استحوذت عليها إيران.
وأكد أن: “إيران عاجلًا أم آجلا ستدخل في المفوضات المتعلقة بحقل الدرة”.