آيسلندا تعلن إغلاق سفارتها في روسيا
أغلقت آيسلندا سفارتها في موسكو الثلاثاء بسبب النزاع في أوكرانيا، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة.
وكان وزير الخارجية الآيسلندي ثورديس جيلفادوتير قد اعتبر في أوائل حزيران/يونيو، أنّ “الوضع الحالي” لا يسمح لممثلية بلاده الدبلوماسية “بالعمل في روسيا”.
والدولة الاسكندينافية الصغيرة هي الأولى في أوروبا التي تتخذ مثل هذه الخطوة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
غير أنّ ريكيافيك أوضحت أنّ هذا ليس قطعاً للعلاقات الدبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية الآيسلندية في بيان الثلاثاء، إنّ “آيسلندا ستعطي الأولوية لاستئناف أنشطة السفارة الآيسلندية في موسكو، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.
وسيتم تأمين التمثيل الآن من قبل وزارة الشؤون الخارجية في ريكيافيك.
وغداة إعلان وزير الخارجية الآيسلندي في حزيران/يونيو، ندّدت موسكو بـ”العمل المعادي لروسيا” وتعهّدت الرد.
Operations of the Embassy of Iceland in Moscow have been suspended as of today. The decision does not constitute a severance of diplomatic relations with Russia. Countries represented by the embassy will be covered by MFA Iceland.https://t.co/7vouUesGYT
— MFA Iceland 🇮🇸 (@MFAIceland) August 1, 2023
وقالت وزارة الخارجية الروسية “سنأخذ هذا القرار غير الودي في الاعتبار عند إقامة علاقاتنا مع آيسلندا في المستقبل”.
ولآيسلندا التي يبلغ عدد سكانها 375 ألف نسمة، سفارة في موسكو منذ العام 1944، باستثناء الفترة الممتدّة بين العامين 1951 و1953.
وكانت آيسلندا مكاناً رمزياً للالتقاء بين الشرق والغرب في نهاية الحرب الباردة، حيث عُقدت قمة في العام 1986 بين الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.