روسيا قصفت كييف بـ15 طائرة مسيرة
أعلنت روسيا الخميس، إسقاط ست مسيّرات في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من مئتي كيلومتر عن موسكو، في ظل ازدياد هذا النوع من الهجمات التي تستهدف العاصمة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت “هجوما بالمسيّرات” في كالوغا.
خريطة توضح حدود كالوغا
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف شابشا على تلغرام “أُسقطت هذه الليلة ستة مسيّرات كانت تحاول عبور منطقة كالوغا بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المضادة”، مشيرا إلى عدم تسجيل ضحايا.
ذكرت روسيا الثلاثاء بأنها أحبطت هجمات بمسيّرات في موسكو إلا أن أحدها استهدف مبنى في المدينة سبق أن تعرّض لضربة مشابهة الأسبوع الماضي.
هجمات على كييف
وكان قد أعلن مسؤولون أوكرانيون صباح الخميس أن نحو 15 مسيّرة أُسقطت أثناء هجوم ليلي علي كييف، في ثاني استهداف للعاصمة خلال يومين.
وقال سيرغي بوبكو الذي يترأس إدارة كييف العسكرية إن الدفاعات الجوية “رصدت ودمّرت حوالى 15 هدفا في الجو”.
وذكر بأن المعلومات الأولية لا تشير إلى وقوع أضرار أو ضحايا.
ولفت بوبكو إلى أن المهاجمين استخدموا وابل صواريخ من طراز “شاهد” في الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات.
واستخدمت روسيا صواريخ “شاهد” إيرانية الصنع مرّات عدة لمهاجمة أوكرانيا منذ غزتها في شباط/فبراير 2022.
وأصدرت الإدارة العسكرية للعاصمة تنبيهًا في وقت سابق من ضربات جوية ودعت السكان إلى البقاء في الملاجئ.
وقال بوبكو “بات (التنبيه الجوي) الـ820 الصادر في كييف منذ بدء الغزو الشامل”.
وتم التصدي للضربة بعد يوم على هجوم ليلي “ضخم” استهدف العاصمة الأوكرانية، بحسب بوبكو.
تم إسقاط أكثر من 10 مسيّرات من طراز “شاهد” فوق كييف الأربعاء حيث سقط حطامها في عدة أحياء بينها سولوميانسكي الذي يضم مطارا دوليا.
كما ضربت مسيّرات الأربعاء منشآت للقمح في ميناء إزمايل المطل على نهر الدانوب والمقابل لرومانيا، ما أحدث أضرارا في صوامع ومستودعات وأبنية إدارية.
وبات إزمايل طريق التصدير الرئيسي للمنتجات الزراعية عبر رومانيا، بعد انسحاب روسيا الشهر الماضي من اتفاق البحر الأسود المرتبط بالحبوب.
وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي هجوما ليليا بالمسيّرات على كييف تم خلاله إسقاط جميع المسيّرات القادمة.