فرنسا تدعم جهود “إيكواس” لإحباط الانقلاب في النيجر
قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت، إن باريس ستدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإحباط الانقلاب العسكري في النيجر.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الجمعة أن قادة جيوش الدول الأعضاء فيها توافقوا على خطة لـ “تدخل عسكري محتمل” في النيجر، بعد رفض المجلس العسكري هناك إعادة الحكم المدني في أعقاب الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي.
والتقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم مع رئيس وزراء النيجر وسفير النيجر في باريس.
#Niger | La Ministre @MinColonna a reçu le Premier Ministre du Niger Ouhoumoudou Mahamadou pour l’assurer du soutien déterminé de la France aux autorités constitutionnelles légitimes du pays. La CEDEAO, l’UA, l’ONU et l’UE demandent à l’unanimité le retour immédiat à l’ordre… pic.twitter.com/sD6IdvkWZY
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) August 5, 2023
وقالت كولونا في وقت سابق، إن أمام المجلس العسكري في نيامي مهلة حتى غد الأحد لتسليم السلطة، وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في إيكواس بالتدخل العسكري يجب أن يؤخذ “على محمل الجد”.
وصرحت للإذاعة الفرنسية بأن “التهديد منطقي”.
ولم تحدد فرنسا ما إذا كان الدعم الذي تتحدث عنه سيشمل دعما عسكريا لتدخل إيكواس في النيجر.
في وقت متأخر من مساء الخميس أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا تتعلّق خصوصا بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تشارك في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة على هذا القرار بالقول “وحدها سلطات النيجر الشرعية” مخولة فسخ هذه الاتفاقيات.
ولاحقا نددت الخارجية الفرنسية بلجوء العسكريين الانقلابيين في النيجر إلى “القمع الاستبدادي”، واصفة الوضع بأنه “غير مقبول”.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة آن كلير لوجاندر في مقابلة مع قناة “بي إف إم تي في”، “حدث قمع استبدادي في الأيام الأخيرة مع توقيف أعضاء في الحكومة (…) ونشطاء في المجتمع المدني وتجميد نشاط الأحزاب السياسية ومنع التظاهرات وحظر بثّ وسائل إعلام حرة ومستقلة”.
كما أعلنت لوجاندر أن ظروف احتجاز الرئيس بازوم آخذة في التدهور، مشيرة إلى معلومات نقلتها سفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما كاني.