الأوضاع تتأزم في النيجر.. واحتمالات التدخل العسكري تتزايد
تصاعد ضغط المجتمع الدولي على الانقلابيين في النيجر عشية انتهاء إنذار وجهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) مؤكدة استعدادها للتدخل عسكريًا.
وتزامناً مع تصاعد الأحداث، انضمت كندا إلى قائمة الدول والمنظمات التي أوقفت مساعداتها التنموية إلى النيجر، وقالت الحكومة الاتحادية إن كندا قررت تعليق مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر، رداً على محاولة الانقلاب في البلاد.
ضن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين، بعد تهديد إيكواس بالتدخل العسكري في النيجر، ما هو برأيك الحل المناسب لهذه الأزمة؟
22 بالمئة صوتوا لخيار “تدخل عسكري”
و78 رأوا أن خيار “التمسك بالحلول الدبلوماسية” هو الأنسب
تعليقاً على ذلك قالت المديرة بمركز المستقبل الإقليمي د. إيمان الشعراوي إن “الحلول الدبلوماسية هي الأفضل لأن التدخل العسكري سيكون له تداعيات كارثية على النيجر وشعبها الذي يعاني من الفقر”.
وتابعت: “تداعيات العمل العسكري ستؤثر على دول غرب إفريقيا والتي تعاني بدورها أيضاً”.
هذا وأنذرت مجموعة إيكواس الإفريقية بالتدخل العكسري للتعامل مع انقلاب الحرس الرئاسي على الرئيس المنتخب في النيجر محمد بازوم ولم تترك مجالاً للحوار أو إعطاء هدنة.
والسبب هو تخوف المجموعة من تكرار ما حدث في بوركينا فاسو ومالي حيث أن التراخي مع الانقلابيين مكنهم من البقاء في السلطة وفرض الأمر الواقع.