أكثر من 16 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو
قتل عشرون شخصًا الأحد في بوركينا فاسو في هجوم شنه إرهابيون قرب مدينة بيتو في المنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لتوغو.
وقال مصدر أمني إن “الهجوم أسفر عن عشرين قتيلاً معظمهم تجار”، وتحدث تاجر عن “مقتل 25 شخصًا”، فيما تحدّث آخر عن عشرات الجرحى.
وقُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات إرهابية، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من خمسة آلاف هذا العام.
كذلك، أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.
واستولى الكابتن إبراهيم تراوري على السلطة في بوركينا فاسو في سبتمبر 2022 بعدما أطاح الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح بدوره في يناير من ذلك العام بآخر رئيس منتخب للبلاد، روك مارك كريستيان كابوري.
وكان الدافع وراء الانقلابين الغضب من إخفاقات القوات الأمنية في وقف التمرد الإرهابي الذي أودى بالآلاف منذ تمدده من مالي المجاورة عام 2015.
لكن في نهاية المطاف أضرّ الانقلابان بقدرة الدولة على القتال بفعالية ضد الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة وتنظيم داعش.