كيف حدث الهجوم الإرهابي في إندونيسيا عام 2003؟
دعت هيئة مكافحة الإرهاب الوطنية الإندونيسية (BNPT) جميع الأطراف إلى أن تتذكر مأساة تفجير فندق جي دبليو ماريوت في عام 2003 كدرس لا يجب تكراره.
شدد العميد ر. أحمد نورواهيد، مدير هيئة مكافحة الإرهاب في BNPT، على أهمية أن ينظر شركاء مكافحة الإرهاب والناجين وجهات إنفاذ القانون إلى هذه المأساة كـ”مرآة خلفية” وأن يتشاركوا في تشكيل المستقبل.
وفي بيان صرح: “تشبه هذه الحادثة إلى حد كبير مرآة الرؤية الخلفية في السيارة، حيث تذكرنا باستمرار بالدروس التي يجب ألا ننساها”.
وأضاف: “يجب علينا منع تكرار هذه المأساة.. يجب أن يتوحد الناجون وشركاء مكافحة الإرهاب وجهات إنفاذ القانون، بما في ذلك BNPT، في سعيهم المشترك نحو تحسين المستقبل”.
عبّر عمر باتيك، عضو سابق في التنظيم الإرهابي الجماعة الإسلامية (JI) الذي خضع بنجاح لبرنامج إعادة التأهيل، عن امتنانه للناجين من الإرهاب وأفراد عائلات الضحايا لمغفرتهم له.
وحث المجتمع، وخاصة الشباب، على عدم التعرض للإرهاب.
وأكد السجين السابق في بيانه: “نذكّر جميع من يمكنهم أن يكونوا، وخاصة الأجيال الشابة، بضرورة تجنب أعمال الإرهاب، إن الإرهاب يتعارض بشدة مع تعاليم الإسلام”.
وتمت إدانة عمر في عام 2012 بتورطه في تفجيرات بالي عام 2002 في إندونيسيا، ,والتي أسفرت عن مقتل 202 شخص.
ففي 5 أغسطس 2003، فجّر انتحاري سيارة مفخخة أمام لوبي فندق جي دبليو ماريوت جاكرتا، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 150.