إيكواس: فاغنر كانت محركًا رئيسيًا بمشهد الصراع الأفريقي لسنوات عديدة
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إنها ستحمّل روسيا المسؤولية إذا تورطت مجموعة فاغنر في أزمة النيجر الراهنة بعد عملية الانقلاب التي شهدتها البلاد في الـ 26 من يوليو الماضي.
وجاء هذا التحذير، على لسان مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن لدى إيكواس، السفير عبد الفتاح موسى، في مقابلة تلفزيونية.
كما حذر المسؤول في كتلة غرب إفريقيا مجموعة فاغنر من انتهاك حقوق الإنسان في أعقاب الانقلاب في جمهورية النيجر.
ويبدو أن مجموعة فاغنر موجودة في مالي، فيما تقول حكومتها إن: “هذا اتفاق بينها وبين روسيا الاتحادية”.
وشدّد موسى: “أي نوع من الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان أو الخراب في منطقتنا من قبل عناصر فاغنر، سُنحمل الدول الأخرى في منطقتنا المسؤولية عن ذلك”.
وسُئل موسى عما إذا كان يشير إلى روسيا، فأجاب: “هذه روسيا.. (سنحملهم) المسؤولية دبلوماسيًا”.
وبحسب موسى، كانت الشركة العسكرية الخاصة (فاغنر) سمة من سمات مشهد الصراع الأفريقي لسنوات عديدة.
وضع رئيس النيجر
وفي أنباء متصلة، قال موسى إن: “رئيس النيجر محمد بازوم ونجله المحتجزون من قبل قادة الانقلاب في البلاد يعيشون في ظروف مروعة”.
ولفت: “نحن ذاهبون إلى هناك إذا لزم الأمر، لإنقاذ الرئيس بازوم، الذي يعيش اليوم في ظروف مروعة للغاية، إنه يُحرم من الرعاية الطبية، حتى أنه يُحرم من الحصول على طعامه المعتاد “.
وأشار مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن لدى إيكواس: “نجل بازوم فقد الكثير من الكيلوغرامات بالفعل، إنهم محتجزون في هذه الظروف اللا-إنسانية ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونعتمد على حسن نية هؤلاء الأشخاص الذين يعطلون العملية الديموقراطية في البلاد “.
في غضون ذلك، قرر رؤساء أركان غرب إفريقيا الاجتماع يوم السبت في أعقاب القمة التي أمرت بنشر “قوة احتياطية” في محاولة لحل أزمة جمهورية النيجر، حسبما ذكرت مصادر عسكرية إقليمية.