يوم الشباب العالمي.. الكوكب يعوّل على طاقة شبابه
في عام 1999، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا اليوم العالمي للشباب بناءً على توصية من المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب.
منذ بدايته في 12 أغسطس 2000، تم تخصيص هذا اليوم لتثقيف المجتمع وإشراك الشباب في السياسة والتصدي للتحديات في جميع أنحاء العالم.
من هم الشباب؟
رغم عدم وجود تعريف دولي متفق عليه عالميًا للفئة العمرية للشباب، إلا ان الأمم المتحدة – ولأغراض إحصائية ودون المساس بأي تعاريف أخرى تضعها الدول الأعضاء – تعرّف “الشباب” على انهم الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.
ونشأ هذا التعريف في سياق الأعمال التحضيرية للسنة الدولية للشباب (1985)، وأقرته الجمعية العامة في قرارها 36/28 لعام 1981.
وتستند جميع إحصاءات الأمم المتحدة بشأن الشباب إلى هذا التعريف، كما توضح الحولية السنوية للإحصاءات التي تنشرها منظومة الأمم المتحدة حول الديموغرافيا والتعليم والعمل والصحة.
أهمية اليوم العالمي للشباب
اليوم العالمي للشباب مهم لأنه يعترف بقدرة الشباب على المساهمة في التنمية الوطنية والعالمية.
ويسلط الضوء على الجهود التي بذلوها للتغلب على هذه العقبات مع الاعتراف أيضًا بالتحديات التي يواجهونها.
ويقوم الشباب بدور نشط في البرامج الاجتماعية والحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع.
يسلط اليوم الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفقر والأمية.
ويتطلب اتخاذ إجراءات فورية من أجل حماية مستقبلهم والالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
موضوع اليوم العالمي للشباب 2023:
تم اختيار “المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام” كموضوع لليوم العالمي للشباب في عام 2023.
لقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئيًا وصديقًا للمناخ أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية ولكن أيضًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيعتمد الانتقال الناجح نحو عالم أكثر مناسبة للبيئة على تنمية مهارات المواطنين لتتماشى مع الإقتصاد الأخضر منها “المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتطويره ودعمه”.
وتشمل على المعرفة والمهارات التقنية التي تمكن من الاستخدام الفعال للتقنيات في البيئات المهنية، فضلاً عن المهارات المستعرضة التي تعتمد على مجموعة من المعارف والقيم والمواقف لتسهيل القرارات المناسبة والمستدامة بيئيًا في العمل والحياة.
ونظرًا لتعدد التخصصات، يتم التعبير عن جوهر المهارات الخضراء أحيانًا من خلال مصطلحات أخرى مرتبطة بها مثل “مهارات المستقبل” و “مهارات الوظائف الخضراء”.
في حين أن المهارات الخضراء مناسبة للأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنها تزداد أهمية بالنسبة للشباب الذين يمكنهم المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لفترة زمنية أطول.
كيف تحقق اهدافك كشاب؟
واجه نفسك واعرف من أنت
إذا كنت تريد أن تتمتع بحياة ذات معنى، فإن الخطوة الأولى هي فهم رؤيتك لنفسك والعالم من حولك، من خلال مراجعة أحداث حياتك الماضية، ومتى شعرت بأنك قوى أو سعيد والمصاعب التي واجهتها وكيف تغلبت عليها؟ حيث يمكن أن يساعدك تدوين سرد موجز لحياتك في فهمها جيداً وفهم نفسك.
حدد هدفك في الحياة
إذا كنت ترغب فى أن تجعل حياتك هامة، يجب أن تحدد هدفك الذى تسعى لتحقيقه في حياتك، واسأل نفسك كيف تصنع فرق في هذا العالم؟ وماهى المهنة التي تحبها وترى شغفك فيها ومن خلال تستطيع تحقيق آثر جيد في هذا العالم؟ وبإجابتك سوف تحدد هدفك وما الأدوات التي تحتاج إليها لتحقيق هذا الهدف.
نظم وقتك
ولتحقيق هدفك الذى تسعى إليه يجب أن تنظم وقتك طوال اليوم، من خلال وضع جدول يساعدك على تحقيق ذلك.
طور نفسك
ولتحقيق هدفك الذى تسعى إليه، يجب أن تطور نفسك من خلال التعرف على مهارات جديدة وقراءة كل مايهم المجال الذى ترغب في العمل به حتى تكتسب الكثير من الخبرات في مجالك المهنى حتى تحقق ذاتك وتصل للمنصب الذى تحلم به.
كون علاقات صداقة
الإنسان بطبعه كائن إجتماعى، لذلك عليك أن تكون علاقات صداقة مع من حولك وخاصة مع زملائك حتى تستفيد من خبراتهم في مجالك المهنى وتتعاون معهم في تنفيذ الكثير من الأفكار وتساعدهم بخبراتك أيضاً كما عليك ألا تنسى تقوية علاقتك بأفراد عائلتك حتى تشعر بالونس والسعادة معهم.
تطوع في الأعمال الخيرية
التطوع في الأعمال الخيرية يساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية ويجعلك تشعر بالسعادة وبقيمتك في الحياة من خلال مساعدة المحتاجين.
ابحث عن سعادتك
وبعد كل ما سبق لا تنسى تحسين حالتك النفسية، حتى تستطيع أن تستمر في الحياة وتحقق هدفك المنشود، لذلك عليك بالبحث عن كافة الوسائل التي تجعلك تشعر بالسعادة وأعمل على تنفيذها حتى تتحسن حالتك النفسية.
أرقام مهمة عن الشباب
يوجد هناك 1.2 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، يمثلون 16 في المائة من سكان العالم. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشباب بنسبة 7 في المائة بحلول عام 2030 – الموعد المرتجى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – ليصل إلى حوالي 1.3 مليار شاب وشابة.
يبلغ نصف سكان كوكب الأرض من العمر 30 عاما أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57% بحلول نهاية عام 2030، ويظهر استطلاع أن 67% من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلاً.
ويتفق غالبية الناس على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، يتفق أكثر من ثلثي (69%) الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير، تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل.
وعلى الصعيد العالمي، بلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6% فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1% من مجموع النواب في هذه الفئة.