بوكو حرام وداعش يواصلان استهداف الحطابين والمزارعين في نيجيريا
قُتل 3 جنود وعشرة مزارعين السبت في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا، وفق ما ذكرت مصادر لوكالة فرانس برس الأحد.
وقال مسؤولون إن مقاتلين هاجموا صباح السبت قاعدة عسكرية غير بعيدة من مدينة كوندوغا في ولاية بورنو ما أدى إلى اندلاع قتال مع الجنود.
خريطة توضح حدود مدينة كوندوغا في ولاية بورنو النيجيرية.
وأوضح قائد الميليشيا إبراهيم ليمان “استغل إرهابيو بوكو حرام الظلام وحقول الذرة لشن هجومهم”.
وأضاف أن “الجنود خاضوا معركة ضارية قتل فيها ثلاثة جنود قبل القضاء على المهاجمين واضطرارهم إلى الانسحاب”.
وكان إرهابيو بوكو حرام قتلوا بعد ظهر السبت 10 مزارعين بالرصاص بعد أن جمعوهم بينما كانوا يعملون في حقلهم في قرية تقع على أطراف مايدوغوري، عاصمة إقليم بورنو.
وعن الهجوم الثاني، قال ليمان إن أربعة مزارعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مؤكدا حصيلة القتلى.
أزمة إنسانية خطيرة
وتستهدف جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا بشكل متزايد الحطابين والرعاة والمزارعين والصيادين في شمال شرق نيجيريا، بتهمة التجسس ونقل المعلومات إلى الجيش والميليشيات.
تسبب هذا النزاع المستمر منذ أربعة عشر عامًا في أزمة إنسانية خطيرة للغاية في شمال شرق نيجيريا وفي جنوب النيجر وغرب تشاد وشمال الكاميرون حيث انتشر التمرد.