الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية ضد الروس ساهمت بارتفاع حصيلة قوات موسكو
بعد مرور عامٍ ونصفِ العام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كشفت تقارير نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أعداد القتلى والجرحى في صفوفِ كل من القوات الأوكرانية والقوات الغازية الروسية، والتي أشارت إلى اقترابها من 500 ألف قتيل حتى كتابة هذا التقرير في الـ 18 من أغسطس الجاري.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز“، حذّر مسؤولون – لم يُكشف عن هويتهم – من صعوبة تقدير الأعداد بشكل حاسم، كون موسكو دأبت في تقليص أعداد القتلى والجرحى بصفوفها أثناء الحرب.
الخسائر بالأرقام
واقتربت خسائر الجيش الروسي – وفقًا للصحيفة الأمريكية – من 300 ألف، بينهم نحو 120 ألف قتيل، وما بين 170 ألفًا و180 ألف مُصاب.
أما الجانب الأوكراني، فعدد القتلى بلغ نحو 70 ألفًا، أما المُصابين، فتراوح العدد ما بين 100 ألف و120 ألفًا.
الهجوم المضاد
وأرجع المسؤولون الأمريكيون ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي، إلى الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية بوقتٍ سابق من هذا العام.
وأمس الخميس، أعلن الجيش الأوكراني تحقيق مكاسب كبير، ضمن هجومه المُضاد ضد القوات الروسية على الجبهة الجنوبية الشرقية.