واشنطن تؤكد مواصلة مراقبتها لتدريبات بكين العسكرية بمضيق تايوان
قامت الولايات المُتحدة اليوم السبت، بحث الصين على التوقف عن ممارسة ضغوط وتصعيد عسكري في تايوان، في أعقاب قيام بكين بتدريبات عسكرية، حول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.
وجاءت التدريبات الصينية ردًا على زيارة وليام لاي، نائب رئيسة تايوان، إلى الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية، أعلنت صباح الأحد، أن 25 مقاتلة تابعة للقوات الجوية الصينية، عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما تجرى الصين تدريباتٍ عسكرية حول الجزيرة.
وإلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحاتٍ خاصة لـ “رويترز”: “نحث بكين على وقف الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان والدخول بدلًا من ذلك في حوار هادف مع تايوان”.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التدريبات العسكرية الصينية عن كثب.
وبدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.
ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى الباراغواي، إحدى الدول التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجدداً في سان فرانسيسكو في طريق العودة.
إدانة تايوان
أدانت وزارة الدفاع في تايوان، السبت، بشدة التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من الجزيرة قائلة إنها سترسل القوات المناسبة للرد ولديها القدرة والعزم والثقة لضمان الأمن القومي.
وقالت الوزارة في بيان إن: “إطلاق التدريبات العسكرية هذه المرة لا يساعد فقط على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، ولكنه يبرز أيضا العقلية العسكرية (الصينية)”.