الجماعة التابعة للقاعدة تدعو إلى استهداف جيش مالي وفاغنر
دعت جماعة ما تُسمى بـ “نصرة الإسلام والمسلمين“ في الساحل، التابعة لتنظيم القاعدة، إلى “النفير والجهاد” ضد جيش مالي وميليشيات فاغنر الروسية، في منشور مطول نشرته مؤسسة الزلاقة، الذراع الإعلامية للجماعة.
ووصفت الجماعة قائد جيش مالي الكولونيل أسيمي غويتا ومرتزقة فاغنر بالعصابة، داعية أنصارها إلى استهدافهم، كما عّددت الجماعة بما أسمته جرائم وفضائع الجيش وفاغنر في مالي وشعبها.
وتمتلك الجماعة الإرهابية التابعة للقاعدة أتباعا كثر منتشرين في كل الساحل، فلها ميليشيات وخلايا بدأت تتوغل في النيجر المجاورة بعد هيمنته الواسعة في مالي وبوركينافاسو.
وتعمل الجماعة، منذ يوليو 2022، على استهداف الجيش المالي وعناصر فاغنر بالاضافة إلى نقل هجماتها تجاه جنوب مالي وذلك لتحقيق عدد من الأهداف في مقدمتها تشتيت جهود قوات الجيش المالي ودفعها إلى نقل جزء من قواتها من الشمال إلى الجنوب وبالتالي تخفيف الضغط على معاقل الجماعة وملاذتها في شمال البلاد.
كما تحاول الجماعة، في الوقت الراهن، استقطاب وتجنيد أبناء القبائل والمكونات المالية في الجنوب ومن توسيع عملياتها في هذه البقعة الجغرافية وفتح طريق للتمدد وزيادة رقعة نفوذ وانتشار الجماعة.
ووصفت جماعة نصرة الاسلام والمسلمين في إصدارات سابقة “مرتزقة فاغنر” بأنهم مجموعة من اللصوص الذين يستهدفون الشعب المالي ويقتلون سكانه في القرى والمناطق المختلفة، ويسلبون أمواله ويحرقون أسواقه، مردفًا أنهم ينهبون الأموال والممتلكات العامة.