تصريح قديم لبوتين يكشف نواياه ضد الخيانة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سابق من مقابلة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وتصريح أدلى فيه على الأمر الذي لا يمكن أن يغفره.
ويُسأل بوتين في مقطع الفيديو المتداول والذي جاء خلال مقابلة ضمن برنامج وثائقي روسي عن زعيم الكرملين يعود للعام 2018 عن إن كان بإمكانه الصفح ليجيب بنعم ولكن ليس كل شيء ليعقب بأن الأمر الذي لا يغفره هو الخيانة.
👨🏻💻 بعد مصرع "يفغيني بريغوجين" قائد مجموعة #فاغنر الذي خان بوتين.
في #الفيديو مقابلة سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها أن بإمكانه الصفح عن كل شيء إلا الخيانة.👇🏻 pic.twitter.com/xCVBtIkR8X
— 🇨🇦 Muhammed Yame (@mL5tf8Rs4role) August 24, 2023
وكان بوتين قد قال إن “خيانة” قوات فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، “وأي أفعال تمزق وحدتنا” هي “طعنة في ظهر بلادنا وشعبنا”، مضيفا في أول خطاب له بعد إعلان قائد قوات فاغنر، يفيغيني بريغوجين تمرده على القوات العسكرية الروسية: “ما نواجهه هو خيانة على وجه التحديد. لقد أدى الطموح المفرط والمصالح الخاصة إلى الخيانة. خيانة المرء لوطنه وشعبه والقضية التي قاتل من أجلها جنود وقادة مجموعة فاغنر وماتوا، جنبا إلى جنب مع قواتنا الأخرى”.
وقد أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، إن بريغوجين، مؤسس شركة فاغنر، كان على متن الطائرة التي تحطمت شمال غرب موسكو، الأربعاء، في حين قالت وزارة خدمات الطوارئ الروسية إن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بحسب المعلومات الأولية.
يفغيني بريغوجين هو زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وقد تم تسليط الضوء عليه بعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث لعبت قواته دورًا رئيسيًا في القتال.
بريغوجين يشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بداياته المتواضعة نسبيًا، حيث نشأ في حي سانت بطرسبرغ الأكثر قسوة، ويعرف بوتين منذ التسعينيات قبل أن يصبح “أوليغارشيًا” ثريًا من خلال الفوز بعقود تقديم الطعام المربحة مع الكرملين، مما أكسبه لقب “طباخ بوتين”.
#الشرطة_الروسية تطوق موقع تحطم الطائرة التي كانت تقل #يفغيني_بريغوجين زعيم #فاغنر#أخبار_الآن#مغامرة_الفاغنر_الروسية
للمزيد: https://t.co/Yf7W7MIGyw pic.twitter.com/OVaiBX5hQQ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 24, 2023
إلى أن سمح النزاع في أوكرانيا لقائد مجموعة فاغنر المسلحة بريغوجين بفرض نفسه لاعبًا أساسيا في روسيا، لكنّ الملياردير الحليق الرأس أصبح عدواً للرئيس فلاديمير بوتين منذ قاد تمرّداً – قصير الأمد – ضدّ القيادة العسكرية في موسكو في حزيران/يونيو الماضي.