دول عربية تنضم إلى مجموعة بريكس وسط محاولات لتوسيع التكتل
أعلن قادة مجموعة بريكس الخميس فتح باب العضوية أمام ست دول جديدة اعتباراً من العام المقبل إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي.
واتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير.
وفي فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين كيف ترى انضمام 3 دول عربية إلى تجمع بريكس؟
وكانت الإجابات على الشكل التالي:
- %35 قالوا خطوة لتطوير المنطقة
- %65 قالوا لا نثق بالنتائج
وتعليقاً على نتيجة التصويت قال الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية حميد الكفائي: ” المستطلعة آرائهم لايثقون بأن بريكس يمكن أن تنافس التحالف الغربي، وهو توقع صحيح، فدول بريكس قوية اقتصادياً وعسكرياً ولكنها غير منسجمة حالياً على الأقل”
وتابع: “لا أعتقد أن هذه الدول قادرة على الانسجام السياسي”
وحول الرغبة للانضمام إلى بريكس يقول الكفائي: ” بريكس هي التي تدعو الدول الأخرى للانضمام إليها، الدول تنضم لهكذا منظمات بهدف التأثير فيها والاستفادة منها، ولايعني هذا أن هناك فوائد واضحة جداً من الانضمام إلى بريكس رغم أنه لايمكن نفي هذا أيضاً.
وشدد على أن “هناك تنافس داخل بريكس، والقضية غير محسومة، لذلك لايمكن أن نسلم أن هذا التكتل سيكون تحالفاً كبيراً ومنسجماً وقوياً”
وهيمنت الدعوات الرامية إلى توسيع مجموعة بريكس على جدول أعمال قمتها التي استمرت ثلاثة أيام في جوهانسبورغ وكشفت عن الانقسامات بين الكتلة بشأن وتيرة قبول الأعضاء الجدد ومعايير ذلك.
لكن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا قال إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على “المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها”.
تقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.
وحضر نحو 50 رئيس دولة وحكومة آخرين القمة، وهو ما يؤكد أن رسالتها تحظى بقبول واسع وفق قادة بريكس.