إيمانويل ماكرون يدعو إيران للإفراج عن الفرنسيين المحتجزين لديها “في ظروف غير مقبولة”
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إيران للإفراج عن الفرنسيين الأربعة المحتجزين لديها “في ظروف غير مقبولة”.
وقال أمام السفراء الفرنسيين المجتمعين في باريس إن ” لا شيء يبرّر احتجاز” المواطنين الفرنسيين “في ظروف غير مقبولة”.
والفرنسيون الأربعة الذين تحتجزهم طهران هم لوي أرنو المحتجز منذ أيلول/سبتمبر 2022، ومعلمة لغة فرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باري، المعتقلان منذ أيار/مايو 2022 بتهمة “التجسس”، وشخص آخر لم تُكشف هويته.
كما أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة له أمام دبلوماسيين، الإثنين، أن سفير بلاده في النيجر “سيبقى في نيامي رغم الضغوط التي مارسها قادة الانقلاب لطرده من هناك”.
كما أكد ماكرون “دعمه” لرئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم، واصفًا قراره برفض الاستقالة بـ”الشجاع”، وفقًا لوكالة رويترز.
وكانت وزارة خارجية النيجر قد أعلنت، الجمعة، أن أمام السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، 48 ساعة لمغادرة البلاد، قائلة إنه “رفض الاجتماع مع الحكام الجدد”، في إشارة إلى الانقلابيين.
واعتبرت الوزارة أن “تصرفات الحكومة الفرنسية، تتعارض مع مصالح النيجر”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
ولا يزال 1500 جندي فرنسي يتمركزون في النيجر، حيث كانوا يساعدون بازوم في القتال ضد الجماعات المتشددة، قبل أن يحتجزه ضباط في الحرس الرئاسي، في انقلاب وقع في 26 يوليو، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.