مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية
قُتِلَ جندي إسرائيلي في هجوم نفذه فلسطيني مستخدمًا شاحنة هاجم فيها حاجزًا عسكريًا في الضفة الغربية، وفق ما أكد مسؤولون إسرائيليون.
وجاء الهجوم غداة مقتل فتى فلسطيني جَرَح مدنيًا بواسطة سكين في محطة للقطار في القدس.
وقالت الشرطة في بيان “ورد بلاغ عن حادث دهس قرب حاجز مكابيم”، مشيرة إلى “وجود ضحايا”.
وأشارت الى أن “سائق الشاحنة لاذ بالفرار قبل أن يتم تحييده بالقرب من حاجز حشمونائيم”.
وقال رئيس القيادة المركزية للشرطة آفي بيتون لصحافيين في موقع الهجوم إن السائق فلسطيني ويبلغ 41 عامًا، وهو من الضفة الغربية ويحمل تصريح عمل داخل إسرائيل.
وأشار بيتون إلى أن “الأشخاص الذين صدمتهم الشاحنة هم من الجنود”، وقد قتل أحدهم.
وعزّى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عائلة الجندي القتيل، مشيدًا بقوات الأمن و”عملها الحازم” بقتل المنفّذ.
وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أشارت في وقت سابق إلى أن الشاحنة صدمت ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة “حرجة”.
وبحسب وزارة الدفاع، كانت قوات الجيش المتواجدة عند حاجز حشمونائيم أنذرت حاجز مكابيم أن الشاحنة متوجهة نحوه.
وقبل هذا الهجوم بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة من عناصره نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقرب منهم خلال تأمينهم طريق الحجاج اليهود إلى موقع في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ووصف بيان الجيش إحدى الإصابات بالمتوسطة، فيما الجروح الأخرى طفيفة.
ومساء الأربعاء، قَتَل شرطي إسرائيلي مراهقًا فلسطينيًا (14 عامًا) كان جَرَح بواسطة سكين مدنيًا في القدس على تخوم شقي المدينة.
وأدّت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 224 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.