بسبب أزمة المناخ وسوء صيانة البنى التحتية.. بلغاريا تعاني بعد سقوط أمطار غزيرة
لقي شخصان حتفهما في بلغاريا على ساحل البحر الأسود الذي ضربته أمطار غزيرة أدت إلى إجلاء مصطافين، بحسب السلطات التي أبلغت أيضاً عن مفقودين.
وصرح رئيس الوزراء نيكولاي دينكوف للصحافيين في مدينة تساريفو (جنوب شرق) التي تضررت بشدة من سوء الأحوال الجوية “للأسف فقد العديد من الأشخاص حياتهم”.
وأضاف أن “رجلاً وامرأة لقيا مصرعهما” مضيفا أنه يجري البحث عن آخرين.
وتوجه رئيس الحكومة سريعاً إلى الموقع للإشراف على جهود المسعفين ومعاينة الأضرار.
وارتفع منسوب مياه الأنهار بسبب الأمطار وغمرت المياه الطرقات وأشاعت حالة من الذعر بين السياح الذين كان كثر منهم يستمتعون بآخر أيام الصيف.
واضطر المئات إلى مغادرة الأماكن التي كانوا يمضون فيها عطلتهم على وجه السرعة للاحتماء في مكان آمن.
وبحسب الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فقد تضررت شواطئ وجرفت سيارات ومنازل نقالة الى البحر.
إعلان الطوارئ
وقال غورغي لابتشيف رئيس بلدية تساريفو وفق ما نقلت عنه قناة نوفا إن “كمية الأمطار” التي هطلت منذ الاثنين “غير مسبوقة”. وأعلنت حال الطوارئ في البلدة والبلدات المجاورة.
كما ضرب إعصار منطقة تولينوفو إلى الشمال.
ونادرًا ما يشهد ساحل البحر الأسود فيضانات، لكن بلغاريا تشهد زيادة في هذه الظاهرة على خلفية أزمة المناخ وسوء صيانة البنى التحتية.
ويقول الخبراء إن ارتفاع حرارة الأرض أدى إلى زيادة شدة العواصف مع هطول مزيد من الأمطار وهبوب رياح عاتية أدت إلى فيضانات مفاجئة وألحقت أضراراً بالسواحل.
وتساقطت أيضًا في إسبانيا واليونان هذا الأسبوع أمطار غزيرة أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص.