مناوشات بين النظام السوري وجماعات جهادية في ريف إدلب
تتواصل الاشتباكات في منطقة خفض التصعيد بسوريا والمعروفة إعلاميا منطقة “بوتين-أردوغان”.. حيث قتل عنصر من قوات النظام إثر قنصه من قبل فصيل “أنصار التوحيد” الجهادي على محور الملاجة بريف إدلب.
وعلى صعيد متصل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس هجوما عنيفا في محاولة للتقدم على تلة الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط قصف مدفعي وصاروخي، واشتباكات عنيفة انتهت بفشلها في التقدم، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 من قوات النظام وجرح آخرين وتدمير عربة وما تزال الاشتباكات على أشدها.
وتشهد منطقة “بوتين-أردوغان” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات النظام والفصائل بين الفينة والأخرى تخلف العديد من الضحايا بينهم مدنيين.
وبذلك، يرتفع إلى 397 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال252 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 209 من العسكريين و83 من المدنيين بينهم 29 طفل و11 سيدات بجراح متفاوتة، والقتلى.
هجوم يستهدف الجيش
هذا وكان قد قتل تسعة جنود سوريين على الأقل الجمعة وأصيب 12 آخرون خلال هجوم نفذه إرهابيون في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “تسعة جنود سوريين قتلوا وأصيب 12 آخرون جراء تسلل عناصر من هيئة تحرير الشام إلى موقع عسكري للنظام في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية”.
وأشار المرصد إلى مقتل ثلاثة من الإرهابيين خلال تنفيذهم عملية التسلل.