هل تعتبر حظر ارتداء العباءة في فرنسا انتهاكًا للحريات الشخصية؟
تصدر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” ووزير التربية “غابريال أتال” التريند بعد إعلانهم منع أو حظر ارتداء العباءة في مدارس فرنسا.
وأرسل “غابرييل أتال” مذكرة إلى رؤساء المؤسسات التعليمية أكد فيها أن ارتداء العباءة والقميص الطويل “يعبر عن انتماء ديني في البيئة المدرسية و لا يمكن التسامح معه فيها”.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتباع الحزم في منع ارتداء العباءة وغيرها من الملابس، قبل ثلاثة أيام من بدء العام الدراسي.
حول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: هل تعتبر حظر ارتداء الفتيات العباءة الإسلامية في المدارس والجامعات الفرنسية انتهاكًا للحريات الشخصية؟
- 88% قالوا نعم
- 12% قالوا لا
تعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور مجيد بودن” هذا القانون كان يوجد قبله قانون آخر في 2004 الذي يمنع الإشارات والعلامات الدينية على كل الأديان، منها اليهود والإسلام والسيخ، وتم تطبيق هذا القانون في المدراس، وتم التراجع عن هذا القانون بعد موجة الخمار والبرقع”.
انتهاك القوانين العلمانية
أعلن وزير التعليم الفرنسي، الأحد الماضي، أنه سيحظر ارتداء “العباءة” في المدارس الفرنسية، مشيرا إلى أن ارتداء هذا الزي الإسلامي يعد انتهاكا للقوانين العلمانية الصارمة المطبقة في مجال التعليم في البلاد.
وقال أتال خلال مقابلة مع تلفزيون “تي إف 1” الفرنسي إن “ارتداء العباءة في المدرسة لن يكون ممكنا بعد الآن.” وشدد على سعيه لوضع “قواعد واضحة على المستوى الوطني” لاتباعها من قبل مديري المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد في جميع أنحاء فرنسا اعتبارا من 4 سبتمبر/أيلول المقبل.