وزير الداخلية الأوكراني: مقتل 4 أشخاص في غارة جوية روسية في خيرسون
قُتل أربعة أشخاص وجُرح العشرات الجمعة بعد قصف روسي ضرب مدنا في وسط أوكرانيا وشرقها، بحسب ما أكد وزير الداخلية الأوكراني.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إن ضربة جوية روسية قتلت 4 مدنيين وأصابت 4 آخرين يوم الجمعة 8 سبتمبر في قرية بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وقال كليمينكو عبر تطبيق تلغرام للرسائل إن الغارة الجوية استهدفت قرية أودرادوكاميانكا.
وتقع مدينة أودرادوكاميانكا على بعد 60 كيلومترا شمال خيرسون على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يشكّل خط الجبهة في جنوب أوكرانيا.
وفي مدينة كريفي ريغ وسط البلاد، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر قصف صاروخي لمركز الشرطة عن مقتل شرطي.
وقال كليمنكو إن “عناصر الإنقاذ انتشلوا ثلاثة (أشخاص) آخرين من تحت الأنقاض في حالة حرجة”.
وأظهرت الصور التي عرضها كليمنكو من مكان الحادث دخانًا يتصاعد فوق ركام المبنى بينما كان المنقذون ينقلون أحد الجرحى إلى سيارة الإسعاف.
وأكد رئيس إدارة المدينة أولكسندر فيلكول جرح أكثر من 40 شخصًا نتيجة القصف.
في سياق متصل أعلن وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن الذي بدأ الأربعاء زيارة لأوكرانيا هي الرابعة منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، عن مساعدات جديدة بقيمة مليار دولار، ولا سيّما لدعم الهجوم المضادّ الأوكراني الصعب.
ثمّ توجّه بلينكن إلى موقع سدّ لتوليد الطاقة الكهرومائيّة برفقة رئيس الوزراء دينيس شميغال، قبل أن يُغادر كييف مساءً.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجيّة في واشنطن، ندّد بلينكن أيضًا بـ “الانتخابات الزائفة” المزمع إجراؤها في 10 أيلول/سبتمبر في المناطق التي تحتلّها روسيا في أوكرانيا، واصفاً إيّاها بأنّها “ممارسة دعائيّة” على غرار استفتاءات الضمّ التي نُظّمت قبل عام وندّدت بها كييف والغرب.
وقال بلينكن إنّ “الولايات المتحدة لن تعترف أبداً بمطالبات روسيا في أيّ جزء من أراضي أوكرانيا ذات السيادة”.
تحتلّ موسكو أقلّ من 20% من الأراضي الأوكرانيّة: شبه جزيرة القرم التي ضمّتها عام 2014، إضافة إلى معظم منطقة لوغانسك، وجزء من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون.
وفي 10 أيلول/سبتمبر تُنظّم روسيا انتخابات محلّية هناك، لتعيين نواب إقليميّين ومسؤولين بلديّين.