متمردو الطوارق السابقون يعلنون إسقاط طائرة عسكرية في مالي
أعلنت الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق في شمال مالي، مساء السبت، إسقاط طائرة تابعة للجيش المالي، وذلك في سياق توتر يثير مخاوف من استئناف الأعمال العدائية بين الطرفين.
ولم تعلّق السلطات المالية على هذا الإعلان. غير أنّ إسقاط طائرة عسكرية تابعة للجيش من قبل الجماعات المسلّحة في الشمال يعدّ عملاً غير مسبوق في السنوات الأخيرة.
وقالت تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف للجماعات المسلّحة التي يهيمن عليها الطوارق، في رسالة قصيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، إنها أسقطت السبت “طائرة لإرهابيي فاما/فاغنر بعد قصف مواقع” للتنسيقية.
و”فاما” هي القوات المسلّحة المالية، أما “فاغنر” فهي المجموعة الروسية المسلحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن المجلس العسكري الحاكم في باماكو يعتمد على خدمات فاغنر، على الرغم من نفيه.
صور متداولة من نشطاء في #أزواد لحطام طائرة تابعة للجيش المالي قالت تنسيقية الحركات الأزوادية إنها أسقطتها قرب تينبكتو يوم السبت. pic.twitter.com/di0xfHBgDH
— #أخبار_أزواد (@azawad_news) September 10, 2023
ويستمر التوتر في التصاعد بين تنسيقية حركات أزواد والسلطة المركزية في مالي منذ أشهر. وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.
وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.