الولايات المتحدة وفيتنام توقعان شراكة واسعة في مجال أشباه الموصلات
وقعت الولايات المتحدة وفيتنام شراكة واسعة في مجال أشباه الموصلات، بحسب بيان صدر على هامش زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا البلد.
وأورد البيان أن الهدف هو “تطوير” قدرات فيتنام على هذا الصعيد “لصالح الصناعة الأمريكية”، مشيداً بـ”قدرة (هذا البلد في جنوب شرق آسيا) على أداء دور أساسي في تأمين سلاسل توريد متينة لأشباه الموصلات”.
وتوجه بايدن إلى هانوي بعد أن حضر قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأعلن أنه أبرم “شراكة استراتيجية واسعة” خلال اجتماعه مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم نغوين فو ترونغ.
وحتى الآن، لم تبرم فيتنام مثل هذه الشراكة التي تمثل أعلى درجة من التقارب الدبلوماسي تقيمها، إلا مع روسيا والهند وكوريا الجنوبية والصين.
وقال الرئيس الأميركي في بداية الاجتماع إن “فيتنام والولايات المتحدة شريكان أساسيان” في مرحلة “مهمة للغاية” بالنسبة الى العالم.
وأعلن بايدن “نعمل على تعميق تعاوننا في مجال التقنيات الناشئة الرئيسية، وخصوصا في ما يتعلق بالتاسيس لسلسلة توريد أكثر مقاومة لأشباه الموصلات”.