اتهامات لجو بايدن بـ “الكذب” بشأن قضايا نجله
ندّد البيت الأبيض الأربعاء بما اعتبره مزاعم “لا أساس لها” تنطوي على اتّهامات للرئيس الأمريكي جو بايدن بارتكاب مخالفات بعدما أطلق مشرّعون جمهوريون تحقيقاً يرمي إلى عزله.
وفي حين لم يشأ الرئيس الديموقراطي البالغ 80 عاماً الردّ على أسئلة وجّهها إليه مراسلون بشأن التحقيق، ندّدت المتحدّثة باسمه بإجرءات العزل التي أطلقها خصومه.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان-بيار “لقد أمضوا العام كلّه بالتحقيق بشأن الرئيس ولم يعثروا على أيّ دليل، لا شيء على الإطلاق على أنّه ارتكب أيّ سوء”.
وتابعت “ذلك لأنّ الرئيس لم يرتكب أي سوء”.
ورضخ زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي كيفن ماكارثي لضغوط الجناح اليميني في الحزب الثلاثاء بإعلانه موافقته على بدء إجراءات ترمي إلى عزل الرئيس.
ويتهم الجمهوريون في مجلس النواب الرئيس الديموقراطي بـ”الكذب” على الشعب الأمريكي بشأن تورطه في قضايا نجله المثيرة للجدل في الخارج.
لكن جان-بيار قالت إن الجمهوريين لا يحظون بالدعم الكافي لإجراء تصويت في مجلس النواب للمصادقة على تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس.
وأضافت “هناك جمهوريون في مجلس النواب قالوا إن الدليل غير موجود”، منددة بـ”مناورة سياسية”.
ويأتي التحقيق في توقيت تسجل فيه شعبية بايدن تراجعاً قبل عام من مواجهة يرجّح أن يخوضها مجددا مع خصمه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويدعم بايدن بقوة ابنه هانتر البالغ 53 عاما.
وهانتر بايدن متّهم بعقد صفقات مشبوهة في الصين عندما كان والده نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) مستفيدا من اسم والده ونفوذه.
وسبق أن عانى هانتر بايدن من الإدمان على الكحول وهو مستهدف بتحقيق يقوده مدع خاص في وزارة العدل بشبهة التهرّب الضريبي، ويتوقع أن يوجه إليه الاتهام بنهاية الشهر الحالي في قضية انتهاك قوانين حيازة الأسلحة.