اشتباكات حرس حدود بين باكستان وأفغانستان كانت سببًا في إغلاق معبر طورخم
أعلن مسؤول باكستاني كبير لوكالة فرانس برس أنّ معبر طورخم الرئيسي بين باكستان وأفغانستان أعيد فتحه أمام المشاة والمركبات صباح الجمعة بعد أسبوع من إغلاقه بسبب اشتباك مسلّح اندلع بين حرس حدود البلدين.
وقال إرشاد خان محمد نائب حاكم منطقة خيبر إنّ “عمليات تخليص الشاحنات جارية والمواطنين الأفغان يعودون إلى أفغانستان بعد تخليص معاملاتهم وإجراءات الهجرة”.
وصباح 6 أيلول/سبتمبر اندلعت على هذا المعبر اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، ما أدّى إلى إغلاقه.
وطورخم هو أكثر المعابر الحدودية نشاطًا في الحركة التجارية بين البلدين.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021، تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتّهم إسلام أباد جماعات متشدّدة بالتخطيط لشنّ هجمات في باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وساهمت الاشتباكات الحدودية المتكرّرة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وغالباً ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت ثم فتحها مجدّداً.
ويعدّ معبر طورخم الحدودي من أهم نقاط التبادل التجاري بين البلدين، إذ تصدّر أفغانستان عبره الفحم وتستورد من باكستان الغذاء وبعض الإمدادات الأخرى.