بايدن يقول إنه “سيستمر في فرض عقوبات على إيران” بعد عملية تبادل السجناء
وصل خمسة معتقلين أمريكيين سابقين في إيران إلى الدوحة الاثنين آتين من طهران بموجب اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة تم التوصل إليه.
وبعد تحويل أموال إيرانية مجمدة من كوريا الجنوبية مقدارها ستة مليارات دولار، هبطت الطائرة القطرية على مدرج مطار الدوحة الدولي قرابة الساعة 14,40 بعد الظهر بتوقيت غرينتش.
وفي أعقابِ ذلك، تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين “الاستمرار في فرض عقوبات على إيران بسبب أعمالها الاستفزازية في المنطقة” بعد عملية تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن.
وقال بايدن “عاد أخيرًا خمسة أمريكيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى الوطن”، شاكرًا الحكومات المشاركة في المفاوضات وهي قطر وعُمان وسويسرا وكوريا الجنوبية.
وتمّ الاعلان عن هذا الاتفاق في 10 آب/أغسطس الماضي. وفي إطاره، نقلت طهران خمسة أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية في فندق خاضع للحراسة قبل نقلهم إلى قطر للإفراج عنهم. كما يتوجب على الولايات المتحدة الإفراج عن خمسة سجناء إيرانيين.
وأكد المصدر ذاته لوكالة فرانس برس أنّ قطر أبلغت “المسؤولين من كلا البلدين بأن مبلغ الستة مليارات دولار قد تم تحويله من سويسرا إلى حسابات مصرفية في قطر”.
وفي طهران، قال محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين “تلقينا بالأمس رسالة رسمية من السلطات القطرية تشير إلى تفعيل حسابات ستة بنوك إيرانية”، مضيفًا “تم اليوم إيداع ما يعادل 5,573,492,000 يورو في حسابات المصارف لدى مصرفين قطريين”.
ومن المفرج عنهم رجل الأعمال سياماك نمازي الذي يمضي منذ العام 2016 عقوبة بالسجن عشر سنوات لإدانته بتهمة “التجسس” لحساب الولايات المتحدة.
وتشمل أيضًا قائمة المفرج عنهم رجل الأعمال عماد شرقي المدان بالسجن عشرة أعوام لإدانته بتهمة بالتجسس، ومراد طهباز الذي يحمل أيضًا الجنسية البريطانية وحكم عليه بالسجن 10 أعوام أيضا بتهمة “التآمر مع الولايات المتحدة”.
وهؤلاء الثلاثة يحملون الجنسية المزدوجة. إلى ذلك، فضّل الاثنان الآخران عدم كشف هويتهما.